الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

متاحف الشارقة تشارك في منتدى الدبلوماسية الثقافية الفنية في برلين

متاحف الشارقة تشارك في منتدى الدبلوماسية الثقافية الفنية في برلين
16 فبراير 2019 00:52

الشارقة (الاتحاد)

شاركت هيئة الشارقة للمتاحف، في «منتدى الدبلوماسية الثقافية الفنية» الذي يقام في العاصمة الألمانية برلين، خلال الفترة من 13-16 فبراير الجاري، بحضور ممثلين عن منظمات عالمية وإقليمية إلى جانب خبراء من مؤسسات أكاديمية وعلمية من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت المشاركة بناءً على دعوة تلقتها الهيئة من المعهد الثقافي الدبلوماسي في برلين.
وتنبع أهمية هذا المنتدى من كونه يجمع تحت سقفه كوكبة من الفنانين المشهورين والشخصيات البارزة في السياسة الدولية والدبلوماسية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وعاملين في مجال الموسيقى والأفلام، وفن الأداء الرقمي والأدب والرسم، ومنصة محايدة للتبادل الثقافي بين المشاركين، كما يتيح المنتدى فرص النقاش وتبادل الأفكار وإثراء الجلسات باستعراض التجارب الناجحة للدول بغرض الاستفادة منها.
وقدمت منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، التي تملك خبرة ما يربو على العشرة أعوام في مجال الدبلوماسية الثقافية، عرضاً نقاشياً تفاعلياً بعنوان «الدبلوماسية الثقافية الفنية في دولة الإمارات العربية المتحدة: دور متاحف الشارقة في بناء السلام»، سلطت من خلاله الضوء على تجربة الشارقة الثقافية والإنسانية ودور المتاحف فيها.
وشددت عطايا على أن المتاحف هي صروح فريدة من نوعها، وقادرة على تشجيع ورعاية الحوار وتبادل وجهات النظر بين الثقافات المختلفة، وتشكل بيئة حاضنة للتفاهم بين المجموعات المختلفة، وتروج بشكل نشط للتواصل الإنساني بين أفراد المجتمع.
كما استعرضت عطايا خلال المنتدى باقة من البرامج والمعارض التي تنظمها متاحف الشارقة، بهدف تعزيز التنوع الثقافي والسلام، من خلال رسالة التفاهم والحوار بين الثقافات والأديان، بالإضافة إلى مشاريعها الثقافية والإنسانية التي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة، بما في ذلك إقامة معرض «لتعارفوا» في عام 2014، بالتعاون مع متحف الفاتيكان للأعراق البشرية، والذي امتد نجاحه ليعرض في عام 2018 في متحف أستراليا الوطني.
وقالت عطايا: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تأسست على منظومة متكاملة، شعارها القيم النبيلة التي يأتي التسامح في مقدمتها»، لافتة إلى أن اهتمام العالم حالياً بقيم التسامح الديني وتقبل الآخر، والانفتاح على الثقافات المختلفة، يؤكد ضرورة انخراط جميع القطاعات بالتركيز على ترسيخ هذه القيم في نفوس الأفراد والمجتمعات والمؤسسات».
وأضافت: «أن المنتدى الرامي إلى إطلاق مبادرات داعمة للسلام العالمي، يمثل سياقاً ثقافياً فنياً تتداخل فيه القضايا الاستراتيجية الملحة، ويتوافر فيه المناخ العام لإنجاح الكثير من هذه المبادرات الدولية، الرامية إلى إحلال السلام في شتى أرجاء الأرض، على اعتبار أن الاستقرار والسلام هما ركيزتا التنمية والتطوير الأساسيتان للشعوب كافة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©