عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
المخطوطات القديمة في الإمارات وما تحمله من إرث ثقافي، وإشكاليات تحقيق النص التاريخي، بين المؤرخين والمحدثين، وكتب المثالب بين التوثيق والشك، وتحقيق النص العلمي المرمز والملغز، وإشكالية تفسير المصطلح العلمي في كتب التراث، وتحقيق النص اللغوي، وإمكانية تنقيته من الحواشي المختلطة بالمتن، بالإضافة إلى تحقيق النص اللغوي بين أصوله المتقدمة والمعاجم المتأخرة، كلها كانت مدار البحث في جلسات اليوم الثاني والأخير، من مؤتمر أبوظبي الثاني للمخطوطات الذي اختتمت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي فعالياته أمس، في منارة السعديات.
وأكد عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر، بفضل الجهود والخبرات العربية التي شاركت فيه، وأضافت قيمةً معنويةً وفكريةً كبيرةً لجلساته وفعالياته.ومن أهم الجلسات التي شهدها المؤتمر جلسة «المخطوطات القديمة في الإمارات»، أدارها الباحث والكاتب أحمد محمد عبيد، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي بلال البدور، والأستاذ ناصر السركال، والشاعرة شيخة المطيري من الإمارات، والباحث الدكتور فالح حنظل من العراق، والدكتور عادل الكسادي من اليمن.
وقد ناقشت هذه الندوة عدداً من المواضيع التي تعنى بدراسة المخطوطات المكتوبة في دولة الإمارات قديماً في حقول الشعر الفصيح والشعبي والتاريخ والحوليات والملاحة، وما تحمله بعض العائلات الإماراتية من إرث ثقافي يخص مخطوطات تتعلق مادتها بالإمارات أو مخطوطات لكتب عربية تراثية تم نسخها في الإمارات قبل وصول الطباعة.
وشهد المؤتمر في يومه الختامي ثلاث جلسات الأولى عن إشكاليات تحقيق النص التاريخي، والثانية عن إشكاليات تحقيق النص العلمي المرمز والملغز، والأخيرة عن إشكاليات تحقيق النص اللغوي.
