31 يناير 2012
السيد حسن (الفجيرة)–أكـد جمعة خلفان الكندي مدير منطقة الفجيرة التعليمية أن المنطقة تسعى بالتنسيق مع وزارتي التربية والأشغال العامة لبناء بنية أساسية قوية من المنشآت والملاعب الرياضية في كافة مدراس الفجيرة لزيادة حصص التربية البدينة في كافة المدارس والتركيز على لياقة الطلاب والطالبات في كافة المراحل بهدف تقليل نسب السمنة لديهم أو القضاء عليها.
وأضاف الكندي أن جميع مدارس الفجيرة تمتلك ملاعب رياضية يمارس فيها الطلاب أنشطتهم الرياضية باختلاف أنواعها وإن كانت معظم المدارس المنتشرة حاليا هي مدارس ليست عشبية أو لا تندرج عليها المواصفات الأخيرة التي وضعتها وزارة التربية لملاعب المستقبل داخل المدارس.
وكشف مدير تعليمية الفجيرة أن وزارة الأشغال العامة تعمل حاليا على تنفيذ مخطط شامل لإقامة أربعة ملاعب رياضية متكاملة وشاملة هي ملاعب مدارس محمد بن حمد الشرقي وسيف الدولة وأنس بن النضر والقيعان بضدنا وسوف تنجز كافة المشاريع في تلك المدارس قريبا .
وأضاف الكندي: هناك مخطط لإقامة ملاعب أخرى نموذجية في مدارس جديدة بعد الانتهاء من المخطط الحالي بما لا يقل عن أربع مدارس إضافية خلال العام الدراسي 2012 / 2013.
ولفت إلى أن خطة ومنهج وزارة التربية في إقامة تلك الملاعب الشاملة تهدف إلى خلق مواهب طلابية والعمل على إيجاد طلاب أصحاء بعيدين عن السمنة والسكر والضغط وباقي الأمراض المنتشرة في المجتمع.
من جانبه، قال الدكتور عماد علي الرفاعي معلم تربية رياضية: تشهد مادة التربية الرياضية حالياً، تطورا كبيرا وقد زادت إلى 3 حصص في الأسبوع لكل فصل دراسي من الصف الأول وحتى السابع، وحصتين من الصف الثامن حتى الثاني عشر، وهذا بالطبع زاد كثيرا من رشاقة الطلاب من الجنسين وإن كان الطلاب أكثر نسبيا من الطالبات كما قلل نسبة السمنة عندهم.
وقال: نقوم بتنفيذ العديد من البرامج والخطط الدراسية ذات الصلة بالتربية البدينة من أجل تقليل نسب السمنة مثل الجري والمشي في البيت وخارجة وتشجيع الطلاب على الذهاب مع أفراد العائلة إلى المزرعة لمشاركتهم في العمل وتخفيض نسب السمنة.
وتابع قائلاً: هناك تجاوب كبير من الطلاب يصل ما بين 90 و95% في حصة التربية الرياضية بما يطمئننا على إمكانية محاربة السمنة في المدارس.
وقالت دعاء محمد سعيد معلمة تربية رياضية إن هناك ارتفاع في نسبة السمنة لدى الطلاب الذكور ولكن بالنسبة للإناث فهي مرتفعة أكثر بسبب قلة الحركة للطالبات مقارنة بالأولاد الذين يمارسون أنشطتهم في المدرسة والشارع والنادي وفي كل مكان عكس الطالبة.
وأضافت: هناك برامج عديدة قمنا بها خلال العام الدراسي الحالي والأعوام السابقة، بهدف التقليل من نسب السمنة والأمراض الأخرى لدى الطلاب مثل برنامج «عشرة آلاف خطوة» بحيث يقوم كل طالب وطالبة في المدارس بالمشي قرابة عشرة آلاف خطوة كنوع من التشجيع وهي مبادرة رمزية لمحاربة السمنة، ولكن المشكلة التي واجهتنا كانت في المرحلة الابتدائية، حيث لم يستجب أولياء الأمور للمبادرة بدعوى أن الأطفال مازالوا في سن صغير وهم في حاجة لتناول الطعام أكثر من الامتناع عنه أو تنظيمه.
عدد اليوم
