عدد اليوم
أنهى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأربعاء، زيارته للهند التي استمرت يومين بتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات عدة، منها العسكرية والنفطية والأمنية والاقتصادية إضافة إلى السياحة والإسكان والتجارة.
واتفق الجانبان على إنشاء "مجلس الشراكة الاستراتيجية" بقيادة ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الهندي.
وأشار البيان إلى أن المباحثات الثنائية بين السعودية والهند عقدت في روح من الصداقة القوية التي تربط البلدين. وأعرب الجانبان عن ارتياحهما للوضع الممتاز لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، "دعا الجانبان جميع الدول إلى نبذ استخدام الإرهاب كأداة لسياسة الدولة، كما دعا الجانبان كافة البلدان إلى منع الوصول إلى الأسلحة بما في ذلك الصواريخ والطائرات بدون طيار لارتكاب أعمال الإرهاب ضد الدول الأخرى".
واتفق الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال لقائهما في نيودلهي، على تكثيف الضغوط على الدول التي تشجع الإرهاب.
وقال مودي، بعد محادثاته مع ولي العهد السعودي، "من أجل التصدي بفعالية لهذا التهديد، اتفقنا على الحاجة لتكثيف كل الضغوط الممكنة على دول تدعم الإرهاب في أي شكل كان".
ورحب مودي بالتغييرات الأخيرة التي بدأها ولي العهد السعودي "لتحقيق الاعتدال والانفتاح في المملكة"، فيما أعرب ولي العهد عن تقديره للنموذج الهندي من روح الشمولية والتعددية والتسامح.
