الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الإمارات: تعليق التنقل بـ«الهوية» بين دول «التعاون»

الإمارات: تعليق التنقل بـ«الهوية» بين دول «التعاون»
28 فبراير 2020 01:22

أحمد شعبان (القاهرة)

قررت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الدولة، تعليق التنقل باستخدام بطاقة الهوية الوطنية بصفة مؤقتة لمواطني الدولة، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي، اعتباراً من اليوم، ضمن سلسلة إجراءات احترازية، للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد. كما أعلنت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية في الدولة، تعليق خدمات نقل الركاب «الفيري» مع إيران وحتى إشعار آخر.
وأكدت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية إلزامية استخدام جواز السفر المعتمد، لبيان ورصد حركة تنقل الأفراد من وإلى الدول التي يشكل انتشار فيروس كورونا الجديد منها خطراً على المواطنين والمقيمين على أرض الدولة.
وتم استثناء مواطني الدولة المتواجدين في الخارج، الذين غادروا ببطاقة الهوية، وكذلك مواطني مجلس التعاون المتواجدين داخل الدولة، قبل صدور هذا القرار، وتعتبر هذه الإجراءات مؤقتة، وتخضع للمراجعة وتقييم الأثر.
وسجلت البحرين 33 إصابة بفيروس كورونا الجديد، والكويت 43، جميعهم أتوا من إيران.
وأعلنت وزارة الصحة العراقية، تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد في بغداد، ليصل إجمالي الإصابات المؤكدة إلى 6 حالات، فيما اتخذت السلطات مجموعة من التدابير الجديدة لاحتواء تفشي المرض.
ومن جانبها، ألزمت الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية الإماراتية، السفن التجارية القادمة إلى الدولة تقديم بيان عن حالة البحارة الصحية قبل وصولها بـ 72 ساعة، لرصد الحالات المشتبهة بين البحارة للتعامل معها وفق الإجراءات الصحية البحرية المتعارف عليها دولياً وبما يضمن منع انتقال العدوى، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا الجديد. وأشعرت الهيئة الموانئ العاملة في الدولة بأهمية إبلاغها عن أية أعراض توحي بالإصابة بفيروس كورونا على متن السفن الراسية أو المتواجدة على أرصفتها.
إلى ذلك، دعا وزراء الصحة العرب، إلى عقد اجتماع استثنائي طارئ، على مستوى الخبراء، لمراجعة خطط الاستعداد والترصد، وتبادل الخبرات بشأن مكافحة انتشار فيروس «كوفيد-19» (كورونا الجديد) في الدول العربية.
وأكدوا، في بيان صدر على هامش الدورة العادية لمجلس وزراء الصحة العرب، بمقر الجامعة العربية في القاهرة: «عقد اجتماع طارئ استثنائي على مستوى الخبراء لدى وزارات الصحة العربية، خلال الأسبوع الثاني من شهر مارس المقبل، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية».
وطالب الوزراء العرب، في ختام اجتماعهم، أمس، بمشاركة معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، بتعزيز التواصل بين الدول العربية، وتبادل المعلومات والتنسيق المستمر بين الهيئات الصحية، وتبادل الخطط الاحترازية التي وضعتها، لمجابهة هذا الفيروس، والاستفادة من خبرات الدول وتجاربها، والتعاون لتنفيذ إجراءات مشتركة لمنع انتقال الفيروس إلى الدول العربية.
وتضامن وزراء الصحة العرب مع الصين، مؤكدين دعمهم لجهود بكين لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ودعا معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، إلى تعزيز مسيرة التعاون العربي المشترك، لتحقيق طموحات وآمال شعوب الدول الأعضاء، نحو مزيد من الترابط والتكامل في مواجهة الأوبئة.
وأشاد معاليه بجهود الصين، والإجراءات الصارمة التي قامت بها للتصدي لفيروس كورونا، مؤكداً على أهمية وضرورة توحيد المواقف والتضامن مع الصين، والاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة.

«الصحة»: شفاء حالتين جديدتين
أبوظبي (وام)

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أمس، عن شفاء حالتين جديدتين لمصابين بفيروس كورونا الجديد، ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في الدولة من الجنسية الصينية، يبلغ أحدهما من العمر 36 عاماً، وهو الفرد الثاني من العائلة الصينية الأولى التي تم تشخيصها في الدولة، والآخر أيضاً صيني يبلغ من العمر 37 عاماً، وبذلك يكون إجمالي الحالات المتعافية هو 5 حالات.
كما أعلنت الوزارة، تسجيل عدد 6 إصابات جديدة بالفيروس، تم رصدها من خلال نظام الإبلاغ المبكر المستمر، تعود لأشخاص من جنسيات مختلفة، تتضمن 4 إيرانيين، ومصاباً صينياً، وبحرينياً، جميعهم قدموا من إيران، قبل قرار وقف الرحلات، والذي أعلن عنه مؤخراً، وبذلك يكون عدد الحالات المشخصة 19 حالة.
وتم حصر عدد 28 مخالطاً لحالات مؤكدة سابقة، ضمن برنامج التقصي النشط، وتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الخاصة بالعزل الطبي كافة، لمنع سريان العدوى، ولبدء إجراءات الفحص المتخصصة، للتأكد من خلوهم من المرض، وضماناً لسلامة المجتمع.
وأوضحت الوزارة، أنها تتخذ الإجراءات اللازمة كافة، بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، في إطار إجراءاتها الاحترازية، بالتعاون مع الجهات الصحية بكفاءة واستدامة، لتعزيز الثقة بالإجراءات الوقائية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©