الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«القافلة الوردية».. رسائل توعوية وتفاعل مجتمعي

«القافلة الوردية».. رسائل توعوية وتفاعل مجتمعي
29 فبراير 2020 00:06

الشارقة (الاتحاد)

عززت مسيرة فرسان القافلة الوردية التي انطلقت دورتها العاشرة الأربعاء الماضي، وتستمر حتى 6 مارس المقبل، مكانتها على مدى الأعوام الماضية، حتى أصبحت حاضنة توعوية، ومنصة للعمل التطوعي الإنساني، تجمع تحت مظلتها إلى جانب أبناء، وبنات دولة الإمارات، ومؤسساتها الرسمية، والأهلية، مزيجاً من الجنسيات، من شتى أرجاء العالم، ممن يعملون ضمن كوادرها الطبية، وفرسانها، وطواقمها الأخرى.
شهد اليوم الثاني من مسيرة فرسان القافلة الوردية، التفافاً جماهيرياً كبيراً، ومشاركة واسعة من قبل المؤسسات الرسمية، ومنظمات المجتمع المدني، حيث انضم إليها ما يزيد عن 400 شخص من مراكز أطفال الشارقة، وأكاديمية الشرطة، ومفوضية مرشدات الشارقة، وفارسات منتسبات سجايا فتيات الشارقة.
وأوضحت نشوة الغساني رئيس قسم الفعاليات - أطفال الشارقة، أن مشاركة المراكز جاءت بهدف المساهمة في الحملة الإنسانية النبيلة، ونشر رسائلها التوعوية بين أفراد المجتمع كافة، وتشجيع النساء والرجال على المبادرة بإجراء الفحوص اللازمة للكشف عن سرطان الثدي، بالإضافة إلى تعزيز وعي الصغار، وحثهم على التطوع في المبادرات المجتمعية، بما يسهم في تنمية وتعزيز قيم المسؤولية المجتمعية لديهم.
وفيما يتعلق بالإحصاءات المخبرية التفصيلية، فقد استقبلت العيادات الطبية، الثابتة، والمتنقلة، واليومية، 902 شخص، بينهم 701 امرأة، و201 رجل، حيث كانت المسيرة بدأت في تقديم الفحوص في عياداتها الثابتة منذ 16 فبراير الجاري، ليصبح مجموع من تقدموا للفحوص 4662 شخصاً، بينهم 3920 سيدة، و742 رجلاً.
وتتوزع العيادات التابعة لمسيرة فرسان القافلة الوردية في دبي، حيث تستقبل الرجال والنساء في حديقة زعبيل، وحديقة الممزر، وسوق التنين، وتاون سنتر جميرا، كما تتواجد العيادة المتنقلة في شاطئ كايت، خلال اليوم الثالث، فيما تتجه في اليوم الرابع إلى لامير.

فاهم القاسمي: أمانة كبيرة
أكد الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، أن العمل الإنساني في إمارة الشارقة ثقافة مجتمعية راسخة أسسها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وشكل من أشكال التعبير عن رؤية دولة الإمارات تجاه مستقبلها ومستقبل العالم أجمع، وتظهر ملامح هذه الرؤية في مختلف الجهود التي تبذل للحد من الأمراض، ومواجهة تحدي اللجوء، ومساندة الفقراء والمحتاجين في المنطقة والعالم.
وعن منحه لقب «المبعوث الخاص للقافلة الوردية» قال: «يمثل اختياري من قبل قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسس والراعي الفخري لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، لحمل لقب المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية أمانة كبيرة ورسالة ثمينة أتمنى أن أكون قادراً على حملها».
وتابع: «يسعدني أن أكون جزءاً من الجهود النبيلة للمسيرة، والتي انطلقت تحت شعار «لم ننته بعد»، ما يعني أننا مستمرون في العمل، وحشد الجهود، ومواصلة رفع الوعي بهذا المرض».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©