عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أكدت دولة الإمارات أنها تراقب الموقف العام في المنطقة باهتمام بالغ، وتؤكد مجدداً أهمية عدم التصعيد، وأن السبل الدبلوماسية والحوار العقلاني هو الحل الأمثل.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان لها، أمس، أن التطورات الإقليمية الأخيرة لن تؤثر على الدولة أو مواطنيها أو المقيمين على أراضيها وكذلك الزائرين لها، كما أكدت الوزارة أن كافة الأنشطة في الدولة وفي جميع قطاعاتها، مستمرة وتسير بشكل اعتيادي.
وكان معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، دعا إلى تهدئة التوترات الراهنة والمثيرة للقلق، وخفض التصعيد في المنطقة.
وقال معاليه في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: «من الضروري تهدئة التوترات الراهنة والمثيرة للقلق، ونزع فتيل التصعيد أمر حكيم وضروري»، مضيفاً: «لا بد من انتهاج مسار سياسي يفضي إلى الاستقرار».
وفي غضون ذلك، أكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة أن منظمة «أوبك» ستستجيب لأي نقص محتمل في النفط إذا اقتضت الضرورة ذلك، وقال: «هذه الاستجابة ستكون ضمن حدودها».
وأضاف، في تصريحات، أمس، على هامش ملتقى للطاقة في جامعة نيويورك بأبوظبي، أنه لا يوجد أي مؤشرات حول نقص في الإمدادات ولا نتوقع أي نقص في الإمدادات ما لم يكن هناك تصعيد كبير.
وقال معاليه: «لا أشعر بالقلق إزاء العرض والطلب على النفط، فالسوق مزود بشكل جيد ومنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها قادرون على تلبية الطلب العالمي في حال تطلب الأمر ذلك، وتمت مناقشته من قبل جميع الأطراف».
ومن جانبه، قال معالي محمد باركيندو أمين عام منظمة «أوبك»: «إن العراق مستمر في إنتاج النفط وإن المنشآت النفطية العراقية آمنة»، لافتاً إلى أن الطاقة الإنتاجية الفائضة للنفط تبلغ ما يتراوح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يومياً تقريباً.
إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن ما تم تداوله من إشاعات حول مزاعم بتهديدات موجهة لإمارة دبي، لا يستند لأي مصدر رسمي من أي مؤسسة في الحكومة الإيرانية، كما لم يصدر مثل هذا التهديد عن أي مسؤول إيراني.
وأضاف المكتب، في تغريدة على صفحته الرسمية في «تويتر»: «لذلك يُرجى توخّي الحذر والدّقّة لدى نشر مثل هذه الإشاعات».
