الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحقيق في تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة متواصل وظهور تفاصيل جديدة

التحقيق في تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة متواصل وظهور تفاصيل جديدة
17 مارس 2019 09:32

قالت وزيرة النقل الإثيوبية إن عملية التعرف على القتلى ستتم وفقاً للمعايير الدولية العلمية وستشارك فيها منظمات معترف بها دولياً مثل الإنتربول.
ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس اليوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا

واكتسبت جهود تحديد سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متنها البالغ عددهم 157 شخصاً، زخماً، بعد نجاح المحققين في تفريغ محتويات مسجل أصوات قمرة القيادة، وظهور تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في الرحلة المنكوبة.

ويقول خبراء إن من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة وهي من طراز بوينج 737 ماكس8 لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير الطائرات من ذات الطراز وتسببت المخاوف بشأن تلك الطائرة في انخفاض كبير في سعر سهم بوينج.

وفي أديس أبابا، قال مصدر اطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن رحلة الخطوط الجوية الإثيوبية رقم 302 سجلت سرعة كبيرة غير معتادة فور إقلاعها من المدرج قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن للارتفاع بشكل أسرع.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لأن التسجيل لا يزال قيد التحقيق إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة بوينج 737 ماكس 8 طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى البحر (6400 قدم فوق المطار) قبل أن يطلب العودة سريعا.
واختفت الطائرة من على شاشات الرادار على ارتفاع 10800.

وأوضح المصدر "قال (الطيار) إنه يواجه مشكلة في التحكم بالطائرة. ولذلك طلب الارتفاع" مضيفا أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها وأن الصوت بدا عليه الذعر.

وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض وذلك من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال إنتوتو شمالي العاصمة مباشرة.

وفي باريس، قال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهو هيئة فرنسية، اليوم السبت إن عملية تفريغ بيانات مسجل أصوات قمرة القيادة بالطائرة الإثيوبية، التي تحطمت الأسبوع الماضي، تمت بنجاح.

وذكر المكتب في تغريدة أن محققيه لم يستمعوا إلى التسجيلات الصوتية الموجودة وأنها نُقلت إلى المحققين الإثيوبيين.
ونشر المكتب أيضاً صورة للمسجل وهو يبدو سليماً لكن عليه بعض الأضرار نتيجة تحطم الطائرة في حقل بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وقالت وزيرة النقل الإثيوبية للصحفيين في أديس أبابا "ننتظر النتائج. نبذل كل الجهود الضرورية لتحديد سبب الحادث،  هذا النوع من التحقيقات يحتاج إلى فترة ليست قليلة للتوصل لنتائج ملموسة".

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية، إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم 302 ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر. وكان هناك ركاب من أكثر من 30 دولة على متن الطائرة. وعرضت الخطوط الجوية تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.

وقالت وزيرة النقل إن هناك شهادات وفاة مؤقتة صدرت على أن تصدر الشهادات الرسمية الكاملة خلال أسبوعين مشيرة إلى أن عمليات جمع عينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) من أقارب القتلى بدأت.

 

المصدر: رويترز
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©