عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
أكد مركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» وبلدية مدينة أبوظبي مواصلتهم تنفيذ برنامج التعقيم الوطني، مؤكدين أن تمديد البرنامج حتى صباح الأحد المقبل سيساعد في تغطية أماكن أوسع على مستوى مدينة أبوظبي وضواحيها.
وأكدوا أن التزام أفراد المجتمع بالحملة ومساندتهم لأعمال التعقيم بالبقاء في بيوتهم خلال عمليات التعقيم لمدينة أبوظبي وضواحيها ساهم في نجاح البرنامج وتغطية المناطق المستهدفة وفق البرنامج المخطط له.
ووفرت بلدية مدينة أبوظبي 600 عامل بالتعاون مع المقاولين المتعاونين مع البلدية، فيما وفر مركز «تدوير» نحو 1098 شخصاً بين مهندس وفني ومشرف ومراقب.
وتم نشر الفرق في ثلاثة مواقع رئيسة وانطلقت لتغطي الأماكن المستهدفة في مدينة أبوظبي، فيما كان هناك فريقان في البر الرئيسي بما يضمن التغطية الشاملة لمدينة أبوظبي وضواحيها، وتم اختيار المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان، والشوارع الحيوية والأنفاق والجسور والمرافق العامة، وتم تعقيم الجزر كالمارية والسعديات.
وأوضحت «تدوير» أنه يتم يومياً توفير 435 معدة مختلفة لتنفيذ برنامج التعقيم منها 23 مركبة ضاغطة للنفايات، و28 مركبة غسيل حاويات، ومعدة غسيل ضاغطة، و11 مركبة صهريج مياه، و61 معدة غسيل أنفاق، و222 معدات ومكينات الرش بمختلف أحجامها، و89 مركبة دائمة.
وتشمل المناطق التي تستهدفها أعمال التعقيم: القطاع الأول ويتضمن شارع الدفاع، شارع السلام، شارع دلما، شارع شخبوط بن سلطان، شارع سلامة بنت بطي والشوارع والطرق الداخلية في منطقة الدانة. القطاع الثاني ويتضمن الخالدية والكرامة. فيما يتضمن القطاع الثالث كلاً من أسواق خليفة، منتزهات مشروع وطن، أسواق الاتحاد بلازا، حدائق ومحطات جزيرة ياس وشاطئ الراحة، أسواق الشهامة الجديدة، أسواق ومحطات الشهامة القديمة، أسواق السمحة، أسواق الرحبة، أسواق الفلاح، أسواق مدينة شخبوط، ومدينة خليفة. ويتضمن القطاع الرابع كلاً من الرحبة، الشهامة، مدينة محمد بن زايد، مصفح الصناعية والنهضة.
تعقيم 85 موقعاً في الظفرة
نظمت بلدية منطقة الظفرة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين حملة لتطهير وتعقيم مختلف المواقع والمباني والطرق شملت مدينة زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا في إطار برنامج التعقيم الوطني الذي أطلقته وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع وزارة الداخلية، وتعزيزاً للجهود الوقائية المكثفة الرامية لتأمين صحة وسلامة أفراد المجتمع، وضمان أعلى مستويات وقايتهم وحمايتهم، من المخاطر المحتملة لفيروس كورونا المُستجد «كوفيد-19».
