الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

هاري يخرج من القصر الملكي

هاري يخرج من القصر الملكي
14 يناير 2020 02:04

دينا محمود ووكالات (لندن)

وافقت ملكة بريطانيا إليزابيث على تخلي حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان عن مهامهما الملكية ليعيشا حياة أكثر استقلالية، وذلك بعد محادثات شارك فيها أبرز أعضاء العائلة المالكة.
وقالت الملكة (93 عاماً) في بيان نادر «عائلتي وأنا ندعم تماماً رغبة هاري وميجان لبدء حياة جديدة كأسرة في مقتبل العمر»، ووصفت النقاشات التي أجرتها مع حفيدها، بأنها كانت «بناءة جداً».
وأضافت «رغم أننا كنا نفضل أن يظلا عضوين عاملين في العائلة المالكة طوال الوقت فإننا نحترم ونتفهم رغبتهما في أن يعيشا حياة أكثر استقلالية كأسرة مع بقائهما جزءاً له وقاره في عائلتي».
وأوضحت الملكة أنه ستكون هناك فترة انتقالية يقضي خلالها الزوجان الوقت بين بريطانيا وكندا، مشيرة إلى وجود حاجة للقيام بمزيد من العمل بخصوص إنهاء الترتيبات المستقبلية للزوجين.
وقال خبراء في شؤون العائلة المالكة البريطانية، إن بيان الملكة إليزابيث اتصف بطابع شخصي على نحو غير معتاد، عبر استخدامها مفردات مثل «حفيدي» و«أسرتي»، واعتبروا ذلك بمثابة تأكيد على مشاركة الملكة بشكل مباشر في التعامل مع الأزمة.
وخلال هذه الأحداث، حرص هاري مع شقيقه الأكبر وليام على الظهور بمظهر متضامن أمس قبل الاجتماع، وفيما يحتل الموضوع صدارة الصحف في بريطانيا، نشر حفيدا الملكة بياناً مشتركاً نددا فيه بـ«قصة مزيفة» نشرت أمس و«الاستخدام الجارح والخطر لعبارات».
وضم الاجتماع كلاً من الأمير تشارلز وولديه وليام وهاري، وانضمّت إليهم ميجان عبر الهاتف من كندا التي سافرت إليها بعد إعلان الانسحاب لتكون مع ابنها أرتشي (8 أشهر).
وكان هاري الحريص على إبعاد زوجته عن تغطية الصحف الشعبية، ابتعد قليلاً عن شقيقه بعدما كانا قريبين من بعضهما بعضاً منذ وفاة والدتهما ديانا في عام 1997. فانتقل من قصر كينسينغتون، حيث كان يقيم مع وليام وكايت وانسحب من المؤسسة الخيرية التي كان يعمل الأربعة فيها من قبل.
وأشارت العديد من الصحف أمس إلى أن هاري وميجان قد يقبلان بإجراء مقابلة تلفزيونية يكشفان فيها عن كلّ الأمور مع ما قد ينتج عنها من عواقب وخيمة، وذلك في حال لم يحصلا على ما يريدان. وهو ما يذكّر بالمقابلة الشهيرة والمدمّرة التي أجرتها الأميرة ديانا والدة هاري في عام 1995، وتحدّثت فيها عن الصعوبات التي واجهتها في العيش داخل «المؤسسة»، كما تلقب العائلة المالكية.
والأحداث أعادت العائلة إلى ذكرى تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش في عام 1936، ليتمكّن من الزواج من والاس سيمبسن، وهي امرأة أميركية مطلّقة وقد أمضى حياته بعد ذلك في باريس.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©