عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
اعترضت الخارجية اليونانية، على دعوة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار، اليونان لنزع السلاح من جزر متنازع عليها في بحر إيجه. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية أليكساندروس جينيماتاس، في بيان بثته وزارة الشؤون الخارجية اليونانية على موقعها: «بما أن تركيا تدعي احترام علاقات حسن الجوار، يجب أن تتعلم احترام القانون الدولي كما هو، وليس بالطريقة الاعتباطية التي تفسره بها».
وأضاف أنه على تركيا أن تعمل على خفض التصعيد وبناء الثقة، ووقف «استفزازاتها المستمرة التي لا جدوى منها».
وشدد البيان على أن إثارة الجانب التركي لمثل هذه المسائل، خاصة عندما يهدد بالحرب على دولة ذات سيادة في حالة ممارستها لأحد حقوق السيادة المشروعة الناشئة من القانون الدولي، لا يرقى لمستوى العلاقات التي ترغب اليونان، باعتبارها بلداً ديمقراطياً وأوروبياً، في تدعيمها مع دول جوارها». وكان وزير الدفاع التركي زعم في تصريح له، أول أمس السبت، إن اليونان تخالف القانون الدولي بـ«نشر السلاح» في جزر بحر إيجه التي تسري عليها الحالة «غير العسكرية»، داعياً نظيره اليوناني إلى نزع سلاح تلك الجزر.
وتتنازع الجارتان العضوتان في حلف شمال الأطلسي، السيادة على عدد من الجزر في بحر إيجه، وكادت الأمور تصل بين البلدين عام 1996 إلى حد اندلاع حرب.
