دبي (الاتحاد)
اختتم مساء أمس ملتقى الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والربوتات الذي نظمته الأكاديمية الأولمبية الوطنية على مدار يومين متتاليين بنادي ضباط الشرطة بدبي، بحضور نخبة من الأكاديميين، حيث استعرض العديد من المحاور التقنية والتكنولوجية المتعلقة بالرياضة.
واستهل الملتقى أعماله بافتتاح معرض التقنيات الخاصة للذكاء الاصطناعي، والذي شهده محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، حيث استمع إلى شرح توضيحي حول كيفية عمل كل جهاز على حدة، ومدى الاستفادة منه في مختلف القطاعات الرياضية.
واستعرض المحاضر فرانسيسكو ماروتو تأثير التكنولوجيا على الرياضة العالمية، وكيفية استفادة الرياضيين، والمدربين، والمشجعين، وصروح الملاعب الرياضية والمدن، من تكنولوجيا إنترنت الأشياء، وإيجاد حلول مناسبة في القطاع الرياضي، نتيجة الابتكارات التكنولوجية التي أدت إلى تغير مفاهيم وتجارب الرياضات والرياضيين، إلى جانب مساوئ استغلال التكنولوجيا سلبياً في الساحة الرياضية.
من جانبه، قال الدكتور قاسم ناصر، المتخصص في الذكاء الاصطناعي بقطاع الاتصالات وأمن المعلومات: «إن هناك اهتماماً في قطاعات صناعية عديدة في أنحاء العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي»، وقال: «أظهر قطاع الاتصالات وأمن المعلومات (الأمن السيبراني) اهتماماً خاصاً باستعمال الذكاء الاصطناعي سواء في أجهزة الاستقبال أو تحسين الخدمات لشركات الاتصالات أو تحسين أداء الشبكات، بسبب زيادة تعقيد الشبكات المستخدمة في قطاع الاتصالات، وذلك باستعمال التقنيات الحديثة، مثل الشبكة المعرّفة برمجياً أو وظائف الشبكة الافتراضية. وهناك دراسات تم تقديمها في استعمال الذكاء الاصطناعي في تصحيح الأخطاء والكشف عن التسلل»