السبت 18 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

"صواب" يطلق حملة لنشر قيم الرحمة والعطاء والإحسان

"صواب" يطلق حملة لنشر قيم الرحمة والعطاء والإحسان
7 مايو 2019 02:43

أبوظبي (وام)

أعلن مركز «صواب»، وهو منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسْمي #إشراقة_يومية و#حكايات_عن_رمضان، تستمر خلال الفترة من 6 مايو الجاري إلى الأول من يونيو المقبل باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، على منصات المركز في تويتر، فيسبوك، إنستغرام، ويوتيوب.
ستركز #إشراقة_يومية على قيم رمضان المشتركة من رحمة وعطاء وإحسان وكيف يتردد صداها طوال هذا الشهر الكريم. وتشمل هذه الحملة قصصَ مواطنين عاديين يجسدون هذه القيم الرمضانية الإيجابية، من خلال تكريس حياتهم للأعمال الخيرية وخدمة الصالح العام. ويركز مركز صواب على قيم الاعتدال والتسامح وزيادة المشاركة مع أسرة الفرد وأصدقائه ومجتمعه لمواجهة العزلة الاجتماعية التي يمكن أن تؤدي إلى النزعة المتطرفة، خاصةً خلال هذا الشهر الكريم.
وتسلط الحملة الضوء على تقاليد الشهر الكريم من خلال تجمعات رمضان مع الأصدقاء والعائلة وكل أطياف المجتمع، بغض النظر عن الجنسية أو الطائفة أو الطبقة الاجتماعية، وتقاليد الإفطار ومشاركة الأوقات الاحتفالية معاً. ويوضح مركز صواب من خلال حملته تنوع استقبال رمضان في جميع أنحاء العالم - من خلال الأطعمة والعادات والتقاليد الفريدة مثل الفوانيس الرمضانية والمدافع التي تجعل هذا الموسم مميزاً جداً لملايين المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وتمثل #إشراقة_يومية و#حكايات_عن_رمضان الحملة الثامنة والثلاثين على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها مركز صواب بهدف محاربة التطرف والتصدي له، وتقديم البدائل الإيجابية للإيديولوجيات والمعتقدات المسببة للخلاف والشقاق والتنازع. وركزت حملات صواب الأخرى على مكافحة التطرف المدمر للأسر، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح المواضيع والأفكار والمفاهيم الإيجابية، مثل قصص ملهمة للشباب أسهمت في تطور مجتمعاتهم، والمساهمات المهمة للمرأة، وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف والنهوض بالمجتمعات نحو الأفضل.
ومنذ تدشين مركز «صواب» وانطلاقه في يوليو 2015، سعى المركز إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت. وخلال هذه الفترة، قدّم المركز وأتاح منبراً لإسماع أصوات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة، وعمل على دعم الجهود كافة الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©