عدد اليوم
سرمد الطويل (بغداد)
بدأت القوات العراقية المشتركة أمس تنفيذ عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابي في المناطق الصحراوية قرب الحدود السورية غرب الموصل.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إن «القوات الأمنية متمثلة بالفرقة 20 في الجيش العراقي، وبدعم من استخبارات وطيران الجيش، بدأت تنفيذ عملية عسكرية في المناطق الصحراوية المحيطة بقضاء البعاج غرب الموصل لملاحقة فلول عناصر داعش الإرهابي». وأوضح أن «القوات العراقية دمرت أربع مضافات للتنظيم الإرهابي، وأكملت تطهير 10 قرى جنوب غرب قضاء البعاج».
وأشار إلى أن «العمليات العسكرية لا تزال مستمرة لحين تطهير وتأمين المناطق الصحراوية في الجزيرة والبادية التابعة لمحافظة نينوى وصولاً إلى الحدود السورية».
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية، أمس، تدمير مضافات وقتل عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين، بشمالي العراق.
وذكر بيان للوزارة: «بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مضافة بداخلها عدد من الإرهابيين في جزيرة صلاح الدين، دمرت قوة من الفوج الأول لواء 91 الفرقة الرابعة عشرة وبمشاركة الجيش، سيارة وقتلت من فيها».
وأكد مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى أن مسلحين ينتمون لداعش هاجموا قرية الإبراهيمية (تل الرمان) في منطقة الكوار في الجانب الغربي من الموصل في ساعة متأخرة من ليل الجمعة.
وأضاف المصدر أن عناصر داعش أحرقوا عدة منازل في قرية الإبراهيمية، غرب الموصل بعد أيام على اقتحام القرية وإعدام عائلة المختار فيها، وتصفية 7 أشخاص.
طائرة مسيرة تتسبب في وقف مؤقت لعمل السفارة الأميركية ببغداد
أفادت قناة «سي أن أن» الأميركية بالوقف المؤقت لعمل السفارة الأميركية في بغداد، يوم الخميس الماضي، بعد رصد طائرة مسيّرة في محيطها. ونقلت القناة عن تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الأميركية: «يمكننا تأكيد التقارير حول تحليق طائرة مسيرة بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد في 16 مايو الجاري». وأضاف المسؤول: «أبلغ موظفو الأمن في السفارة العاملين فيها بذلك، وعاد عمل السفارة إلى مجراه الطبيعي، بعد أن تم التأكد من أن الطائرة المسيرة لا تمثل أي تهديد لموظفينا وأجهزتنا». وأفادت «سي أن أن» في وقت سابق بأن المسؤولين الأميركيين يعبرون عن مخاوفهم من إيران، ويؤكدون أن طهران ووكلاءها في المنطقة قد يستخدمون طائرات مسيرة لضرب مصالح الولايات المتحدة وحلفائها هناك.
