عدد اليوم
توجه الناخبون في سبع ولايات وإقليم إداري بالهند، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأخيرة من الانتخابات العامة التي يسعى فيها رئيس الوزراء ناريندرا مودي للفوز بولاية ثانية.
ويخوض مودي الانتخابات في دائرة فاراناسي الانتخابية بولاية أوتار براديش ضمن 59 دائرة انتخابية تجري فيها الانتخابات اليوم ضمن آخر مرحلة من المراحل السبع للانتخابات الهندية.
اقرأ أيضاً... الهند تبدأ المرحلة قبل الأخيرة من الانتخابات العامة
ومن المتوقع أن يفوز مودي بفارق كبير، لكن حزبه بهاراتيا جاناتا يواجه معركة شرسة من تحالف من حزبين معارضين في مناطق أخرى من ولاية أوتار براديش، والتي تعتبر من الولايات ذات الثقل السياسي حيث يمثلها 80 نائباً من بين 545 نائباً بالبرلمان.
يشار إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا كان قد حصل على 71 مقعداً من أصل 80 مقعداً في الولاية خلال انتخابات عام 2014، مما جعل الحزب يحصل على الأغلبية في "لوك سابها" المجلس الأدنى بالبرلمان الهندي.
من المقرر أن يتم الفرز في جميع المراحل السبع يوم الخميس المقبل، ومن المتوقع إعلان النتائج في اليوم نفسه أو في وقت مبكر من يوم الجمعة.
وعلقت مفوضية الانتخابات الحملات الانتخابية يوم الأربعاء أي قبل يوم من موعد انتهائها بعد اندلاع أعمال عنف في كولكاتا.
وشددت إجراءات الأمن حول مراكز الاقتراع في كولكاتا والمناطق المحيطة بها حيث يدلي الناخبون بأصواتهم اليوم الأحد.
ونشرت السلطات نحو 57 ألف شرطي كما وضعت أكثر من 400 من فرق الرد السريع في حالة تأهب تحسباً لحدوث أي اضطرابات حسبما قال كبير مسؤولي الانتخابات في كولكاتا.
ويحاول حزب بهاراتيا جاناتا تحقيق نجاح في البنغال الغربية التي تحظى بثالث أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بين الولايات الهندية لتعويض الخسارة المحتملة في مناطق أخرى ولكنه واجه معارضة قوية من حزب المؤتمر في الولاية.
ويحق لأكثر من 100 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأخيرة التي تشمل 59 مقعداً في ثماني ولايات. ويبلغ إجمالي عدد المقاعد في البرلمان الهندي 545 مقعدا ضمن منها حزب بهارتيا جاناتا 272 مقعدا في الانتخابات العامة السابقة في 2014 محققا أغلبية كحزب واحد لأول مرة منذ نحو 30 سنة.
يشار إلى أن الانتخابات العامة الهندية تجرى على سبع جولات في الفترة ما بين 11 أبريل الماضي إلى 19 مايو الجاري. ومن المقرر فرز جميع الأصوات في 23 مايو الجاري، والإعلان عن النتائج في اليوم نفسه.
