الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فنانون: "أبوظبي للإعلام" تستحق الصدارة في رمضان

فنانون: "أبوظبي للإعلام" تستحق الصدارة في رمضان
14 يونيو 2019 02:27

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

تنوع.. تميز.. تفرد، هذا ما وصفه أبرز نجوم ونجمات دراما رمضان 2019 حول إنتاجات «أبوظبي للإعلام» التي عرضت في «الماراثون الرمضاني» على شاشتيها «أبوظبي» و«الإمارات»، مؤكدين بأن «أبوظبي للإعلام» تستحق الصدارة وبجدارة، لما قدمته من توليفة غنية من أعمال درامية وكوميدية وتاريخية وبدوية، حيث أثرت المشهد الفني الدرامي بعدد من الإنتاجات الضخمة والحصرية على شاشتها، إلى جانب عرض أعمال عربية متنوعة الأفكار والنصوص ومختلفة القصص لكسر التكرار، والتي مزجت بين الأكشن والرومانسية والتشويق.
9 مسلسلات عرضت على شاشة «أبوظبي»، استحوذت منها القناة على 6 مسلسلات في عرض حصري، إلى جانب 4 مسلسلات أخرى تم عرضها على شاشة «الإمارات»، في الموسم الرمضاني 2019 بين الأعمال الخليجية والعربية، ونجحت من خلالها في تحقيق نقلة نوعية على صعيد صناعة الإعلام العربي، وبما يُرسخ مكانتها بوصفها واحدة من أهم الشركات الإعلامية على مستوى المنطقة، وتنوعت إنتاجاتها بين الدراما الاجتماعية والتراثية والبدوية والتاريخية والكوميدية، والتي ارتقت من خلالها إلى أذواق المشاهدين، حيث جرى انتقاء المحتوى بعناية كبيرة، سواء بالتعاون مع أهم المؤلفين والمخرجين والمنتجين على مستوى المنطقة، وحققت هذه الدورة الدرامية صدى كبيراً في رمضان، ونالت إشادات من متابعيها وصناع الدراما عبر الـ «سوشيال ميديا» ومواقع التواصل الاجتماعي.
تميزت «قناة الإمارات» في رمضان بعرض المسلسل الإماراتي «ص. ب 1003» التي تولت إنتاجه «أبوظبي للإعلام»، واجتمع فيه نخبة من نجوم الدراما لتسليط الضوء على التطور الذي وصلت إليه الإمارات منذ فترة السبعينات، كما أعاد الحنين إلى أجيال في زمن البريد، وأتى هذا المسلسل ليكمل استمرارية مسابقة «أرى روايتي» التي أطلقتها «أبوظبي للإعلام» التي تهدف إلى تحويل أهم الروايات إلى أعمال درامية متميزة مثل «ص.ب.1003» للدكتور سلطان العميمي والتي فازت في النسخة الأولى من المسابقة.

على صعيد الأعمال الخليجية الحصرية، قدمت قناة «أبوظبي» وجبة كوميدية خفيفة عبر مسلسل «جديمك نديمك» الذي جمع نجوم الكوميديا الإماراتية والبحرينية معاً في عمل معاصر، أبرزهم جابر نغموش وسعاد علي، ليأتي مسلسل «ماذا لو» ليقدم للمشاهد الخليجي دراما مختلفة وجديدة من حيث الطرح والإخراج، حيث أصبحت بعض حلقاته حديث الشارع الخليجي والعربي، لكونه أيضاً أول عمل خليجي تختاره المنصة العالمية «نيتفليكس» لعرضه ضمن باقتها العالمية، وظهر الفنان داوود حسين في دور مختلف تماماً ابتعد فيه عن الكوميديا، وكان بمثابة مفاجأة لجمهوره في مسلسل «موضي من ذهب»، لاسيما أنه قدم دوراً درامياً تراجيدياً، حيث لعب دور «جمال» الرجل الكتوم، الذي يلهف قلبه لأن يُرزق بمولده، ولديه عشق غامض لذرية البنات، ولكن هيبته وملامحه الخشنة ورجولته تخفي كل مشاعره الجيّاشة.

عودة قوية
وشهد الموسم الرمضاني لهذا العام عودة قوية للدراما السورية، وحضور لافت لبعض النجوم السوريين، خصوصاً على شبكة تلفزيون أبوظبي من خلال مسلسل «عندما تشييخ الذئاب» عن رواية الراحل جمال ناجي التي تألق فيها الفنانين عابد فهد وسلوم حداد، ومسلسل «دقيقة صمت» الذي قدم قصصاً جريئة ومختلفة مليئة بالتشويق والإثارة، وكذلك تصدر مسلسل «الكاتب» قائمة أهم المسلسلات السورية اللبنانية المشتركة، الذي لعب بطولته كل من باسل خياط ودانييلا رحمة، الذي يعتبر من أبرز المسلسلات البوليسية في رمضان هذا العام.

دراما إنسانية
وللمرة الأولى تم إنتاج دراما إنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي من قبل «أبوظبي للإعلام»، في مسلسل «عبور»، العمل الذي حصد نسبة مشاهدة عالية في الإمارات والعالم العربي، وحصد تفاعلاً كبيراً على مستوى الوطن العربي ككل، خصوصاً أنه أول مسلسل عربي يصور في مخيم اللاجئين «مريجيب الفهود» بالأردن، ويحكي قصص واقعية عن حياة اللاجئين، ومعاناتهم والحياة الصعبة التي يعيشونها بعيداً عن الوطن.

فانتازيا وعلم
وعن رواية «قصة حلم» لهاني النقشبندي، انفردت «أبوظبي للإعلام» بعرض مسلسل «صانع الأحلام» الذي يأتي في إطار غير مسبوق ليجمع بين الفانتازيا والعلم ونجوم من مختلف أقطار الوطن العربي أبرزهم مكسيم خليل وأروى جودة، وكان للتاريخ حصة عبر «أبوظبي للإعلام»، من خلال إنتاجها لمسلسل «مقامات العشق» الذي يعتبر العمل التاريخي الوحيد الذي يعرض في رمضان هذا العام، والذي تميز بأسلوبه وطريقة تنفيذه عن أي إنتاج تاريخي سابق، إلى جانب تألق «أبوظبي للإعلام» في تقديم دراما بدوية في مسلسل «فتنة».

قفزة نوعية
وحقق «أبوظبي للإعلام» قفزة نوعية في الدراما المصرية من خلال مسلسلي «هوجان» الذي حقق ترند «تويتر» في أغلب حلقاته، ونال ردود أفعال إيجابية من قبل المشاهدين عبر مواقع التواصل، وحققت بعض حلقاته مراكز متقدمة على «يوتيوب» في نسب المشاهدة، كما نال محمد إمام بطل المسلسل كلمات الثناء والإعجاب على دوره المختلف «هوجان»، وكذلك مسلسل «لمس أكتاف» الذي أشاد به النقاد وبأبطال العمل خصوصاً الفنانين ياسر جلال وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع.

ارتقاء بالمشاهد
وأشاد جابر نغموش بطل مسلسل «جديمك نديمك» بالدور الكبير الذي تلعبه «أبوظبي للإعلام» في حضور الدراما المحلية وإثبات وجودها ونجاحها في المواسم الرمضانية، وقال: تبذل شبكة تلفزيون أبوظبي في رمضان من كل عام مجهوداً كبيراً لوضع خطة درامية وبرامجية ترتقي بمستوى المشاهد، بأضخم الإنتاجات التي تلتقى اهتماماً كبيراً من الجمهور، ويحتفي بها النقاد وصناع الدراما، وتأتي مبادرة مسابقة «أرى روايتي» التي أطلقتها «أبوظبي للإعلام» لتكون دليل على هذا التميز والاهتمام بنقل دراما مغايرة على الشاشة الفضية، خصوصاً أن تحويل الأعمال الروائية الفائرة في المسابقة، إلى أعمال درامية، سيبعدنا عن تشابه الأفكار والنصوص، وإثراء الساحة الفنية بأعمال مختلفة في الطرح.

مرآة المجتمع
وأوضح منصور الفيلي أحد أبطال مسلسل «عبور»، أن الدراما تلعب دوراً مهماً في الإضاءة على مشكلات الحياة والتفاعل مع القضايا المهمة التي تظهر بين الحين والآخر، وهذا ما تتميز به «أبوظبي للإعلام» في إنتاجاتها الدرامية، فهي تسعى لتقديم أعمال درامية هادفة تخدم المجتمع وتسلط الضوء على قضايا مهمة، يستفيد منها المشاهد ويتعلم منها الجيل الجديد، لافتاً إلى أن التنوع والثراء في الموسم الدرامي الرمضاني لـ «أبوظبي للإعلام» كان عنوانها، حيث قدمت توليفة من الأعمال التي جمعت بين الكوميديا والتراثي والتاريخي والاجتماعي، وكذلك الإنساني، منوهاً بأن «أبوظبي للإعلام» استطاعت أن تقدم نماذج من واقع الحياة في أعمالها الإنسانية مثل مرضى السرطان وقضايا اللاجئين والمنكوبين وضحايا الحروب والصراعات والأزمات، مثل المسلسل الذي افتخر بأن أكون أحد أبطاله وهو «عبور».

ست الحسن
من جهتها، قالت «ست الحسن» نسرين طافش التي تميزت في رمضان هذا العام بهذا الدور في مسلسل «مقامات العشق» الذي عرض على شاشة «الإمارات»،: دائماً نظهر من خلال شاشات «أبوظبي للإعلام» في أفضل صورة، فقد اعتدنا في المواسم الدرامية الرمضانية المشاركة في أعمال قوية تؤكد أن الإمارات هي قبلة لجميع الفنانين العرب، وتبرز معنى التسامح والتعايش في الإمارات، وهذا ما لمسناه من خلال الإقبال الكبير على الأعمال التي ظهرت على شاشات «أبوظبي للإعلام» في رمضان، وتبنت الأفكار نفسها مع قصص مختلفة، وتلفت إلى أنها سعدت بالدور الذي جسدته في مسلسل «مقامات العشق» والذي جعل الناس يرددون كلمة «ست الحسن» إشارة للدور الذي لعبته فيه، مؤكدة أنها تعتز بكل عمل تقدمه من خلال «أبوظبي للإعلام».

تميز واختلاف
من جهته، أكد مكسيم خليل أنه سعد بأن يكون «صانع الأحلام» في رمضان على شاشة «قناة أبوظبي» وقال: «أبوظبي للإعلام» من أهم المؤسسات الإعلامية التي تهتم بتقديم محتوى يرتقي بذائقة الجمهور، ويعمل على تقديم المعرفة والاهتمام بالثقافة والفكر والفن، وفي رمضان 2019 نجحت في استقطاب مجموعة من أبرز الأعمال الدرامية على شاشاتها، والتي جمعت نخبة من أبرز نجوم الدراما الخليجية والعربية، ليقدموا وجبة درامية دسمة للمشاهد في رمضان، الذي أشاد بأفكار وقصص هذه الأعمال التي رفعت شعار «التميز والاختلاف».

دعم محلي
وأشادت الفنانة هدى الغانم التي شاركت في مسلسل «ص.ب 1003» بالدور الكبير الذي تلعبه «أبوظبي للإعلام» في دعم الدراما الإماراتية، وإنتاج أعمال فنية ترقى بمستوى المشاهد، وقالت: «تسعى «أبوظبي للإعلام» بشكل مستمر لتقديم أعمال فنية متميزة وبأضخم الإنتاجات، كما تدعم من خلال هذه الأعمال جميع الفنانين المحليين سواء المخضرمين أو الشباب، لإظهار المواهب الصاعدة عبر الشاشة الفضية، مثنية في الوقت نفسه على مبادرة «أبوظبي للإعلام» - مسابقة «أرى روايتي»، التي فتحت أبوابها للطاقات الإبداعية ودعمها لدى الكتاب الروائيين، لتحويل إبداعاتهم إلى أعمال تلفزيونية لتدخل عالم الدراما وبقوة، في الوقت الذي نعاني ضعف النصوص، مثل مسلسل «ص.ب 1003» المأخوذ عن رواية للكاتب المتميز سلطان العميمي، الذي يبدع في تقديم قصص من الواقع، تنال اهتمام الساحتين الثقافية والفنية».

مؤسسة عريقة
أما عابد فهد الذي عاش حالة من الانتعاشة الفنية في رمضان هذا العام، نظراً لمشاركته في بطولة مسلسلين، هما «عندما تشييخ الذئاب» و«دقيقة صمت» اللذين عرضا على شاشة «أبوظبي»، وقال: «عاش المشاهد مع باقة متنوعة من الأعمال التي تبنتها «أبوظبي للإعلام»، حيث تميز الماراثون الرمضاني على شاشة شبكة قنوات أبوظبي بالزخم والتنوع، وهو ما يؤكد أن هناك جهوداً جبارة من أجل استقطاب أفضل الأعمال والإنتاجات، وكذلك تخير عدد من الأعمال التي رعتها هذه المؤسسة الإعلامية العريقة حتى استطعنا في النهاية أن نستمتع بموسم درامي متميز عبر شاشاتها».

أضخم الإنتاجات
أشادت أسيل عمران بطلة مسلسل «ماذا لو» بالدور الكبير الذي لعبته «أبوظبي للإعلام» في توفير دورة درامية وبرامجية رمضانية متنوعة في القصص والجنسيات والأعمال المشتركة، مؤكدة أن شبكة تلفزيون أبوظبي تستحق الصدارة في التنوع، لاسيما أنها استطاعت من خلال قناتيها «أبوظبي» و«الإمارات» أن تجمع نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والخليجية والعربية على شاشاتها بأضخم الإنتاجات وأميز الأفكار والقصص الدرامية المختلفة.

دعم الجيل وتبني الأفكار
قال جاسم الخراز بطل مسلسل «ص.ب1003»: «تميزت «أبوظبي للإعلام» في الموسم الرمضاني كعادتها في كل عام، حيث تستقطب أبرز النجوم وأهم الأعمال على شاشاتها، لتحقق التميز والتفرد، وهي تستحق هذا التميز في جميع المواسم وليس الموسم الرمضاني فقط، حيث تعمل إدارتها على توفير الإنتاج الضخم واختيار الأفكار والقصص غير المكررة، واهتمامها بأدق التفاصيل خلال تصوير وتنفيذ والإشراف على الأعمال التي تظهر على شاشتها بشكل يليق بمستوى المشاهد المحلي والعربي»، موضحاً أن «أبوظبي للإعلام» تميزت أيضاً بفكرة «أروى روايتي» التي اعتبرها حلاً من الحلول التي تبعدنا عن تشابه الأفكار والنصوص، ودعم الجيل الجديد وتبني الأفكار، لإثراء الساحة الفنية بأعمال مختلفة في الطرح والفكر.

محتوى هادف
أشارت الفنانة سعاد علي بطلة مسلسل «جديمك نديمك» إلى أن «أبوظبي للإعلام» جمعت نجوم الوطن العربي تحت شاشة واحدة في رمضان هذا العام، وقالت: «تهتم دائماً «أبوظبي للإعلام» بتقديم محتوى درامي هادف يرتقي بالمشاهد، ويلبي اهتمامات شرائح الجمهور كافة على مستوى المنطقة، وتتميز بتقديمها مجموعة متنوعة وغنية من الأعمال الدرامية والإنسانية والتاريخية وكذلك الكوميدية الهادفة التي تجمع بين المحتوى الراقي وجودة الإنتاج، والتي تعكس بمجموعها روح الشهر الفضيل».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©