عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
تحولت وجهات هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، إلى كرنفال ترفيهي عائلي ينبض بالسحر والحيوية عبر باقة متنوعة من العروض والفعاليات مع انطلاق الدورة الأولى من مهرجان فرنج الشارقة، الخميس الماضي، شملت فنون المسرح والكوميديا والسيرك والرقص والعروض الترفيهية.
وشهد مئات الأطفال والعائلات خلال أول أيام المهرجان مجموعة من العروض القادمة من كبرى مسارح مهرجانات «فرنج» في العالم، بمشاركة نخبة من الفنانين والكوميديين والموسيقيين والبهلوانيين والراقصين في القصباء، وواجهة المجاز المائية، وجزيرة النور، وسيتم الإعلان عن باقة العروض الخاصة التي ستستضيفها جزيرة العلم خلال المهرجان.
وتتضمن فعاليات المهرجان، التي تستمر حتى الأول من فبراير المقبل، أكثر من 600 فعالية ونشاط تنقسم بين 35 عرضاً يتطلّب شراء تذاكر، و30 عرضاً مجانيًا جوالاً يقدمها 50 فناناً بما مجموعه 1100 ساعة من الترفيه والفن والإبداع.
وشهدت فعاليات الأيام الأولى من المهرجان عرض «هاتش» الأيرلندي في جزيرة النور، الذي قدم فقرات تفاعلية ورقصات شعبية، إضافة إلى عرض «بلاك بلوز براذرز» الذي قدم جملةً من الفقرات الراقصة والحركات البهلوانية والقفز والشقلبة والألحان الشجيّة، إلى جانب عرض «توقيعات أفريقية» الذي شمل لوحات راقصة إبداعية تحاكي العادات الأفريقية القديمة كما لو أنها نسيج من الأفكار المستوحاة من مختلف مراحل التاريخ العريق حول الحاضر والمستقبل.
وأبهج عرض الثنائي الأسترالي «جيمي ماكداويل وتوم ثام»، اللذين يجمعان بين آلة الجيتار وأصواتهما الجميلة، الزوّار بمجموعةٍ مختارة من أغاني الفولك بوب وأنماط البيتبوكس المتنوعة، كما استمتع الصغار والكبار بعرضين للفقاعات، مع عرض «بوب رجل الفقاعات المذهل» الحيوي الذي تضمن وضع الدخان داخل الفقاعات، وعرض «ماكسويل خبير الفقاعات» الذي جمع بين العلم والفنّ ليضع الأعاصير والمكعبات والنار داخل الفقاعات.
وأسعد عرض «أنا لا أحب الأطفال»، المخصص للأطفال، الزوار الصغار بمشاهد كوميدية سريعة جمعت الدعابة والمرح وعروض الخفة بمشاركة الأطفال بفقرات العرض على المسرح.
