عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
تبدأ وزارة التربية والتعليم في إعداد قاعدة بيانات تعكس مدى إقبال الطلبة على جميع الحصص الصفية، ونسبة الأذونات للخروج من الصفوف الدراسية لأي سبب كان.
فقد عمم فريق التعلّم الذكي على جميع مدراء المدارس الحكومية أنه أصبح بإمكان الهيئة الإدارية أو التدريسية في المدرسة من أخذ الحضور والغياب على بوابة التعلم الذكي لكل حصة صفية، بالإضافة إلى نظام المنهل الذي يسجّل نسب الحضور والغياب خلال اليوم الدراسي بشكل عام.
ولفتت الوزارة إلى أنه من فوائد أخذ الحضور والغياب للحصة الصفية التزام الطلبة بحضور الحصة الصفية لمعرفتهم بأنه سيتم تسجيلهم تأخيرا أو غيابا على بوابة التعلم الذكي من قبل معلم الحصة، وتمكين ولي الأمر من معرفة مدى التزام أبنائه بحضور الحصص الصفية بكل سهولة من خلال التطبيق الخاص بولي الأمر.
كما تعتبر هذه الطريقة مصدر توثيق خاص بالمعلم يوضح مدى التزام طلبته بحصصه الصفية، ومعرفة إدارة المدرسة بمدى التزام الطلبة بحضور الحصص الصفية، وكذلك نسبة التأخر اليومي عن الحصص، وأيضاً نسبة طلب الأذونات للخروج من قبل الطلبة. كما يساعد ذلك مركز البيانات في وزارة التربية والتعليم من الحصول على قاعدة بيانات لإجراء البحوث فيما يخص إقبال الطلبة على الحصص الصفية.
ويمكن لمعلمي ومعلمات المدرسة من أخذ الحضور والغياب للحصة الصفية عن طريق بوابة التعلم الذكي بعد أن يتم إدخال جدول الحصص الخاص بالمدرسة على بوابة التعلم الذكي من قبل الإداريين.
وأشارت الوزارة أنه في حال عدم معرفة الشخص المعني بتسجيل الحضور والغياب على بوابة التعلّم الذكي، باسم المستخدم أو كلمة المرور الخاصة به، التوجّه إلى مسؤول التعلم الذكي في المدرسة للمساعدة.
تدريب مهني لـ«إعداد»
من جهة ثانية، دعت وزارة التربية والتعليم المرشدين الأكاديميين المهنيين للتعليم الثانوي (الحلقة الثالثة) ورؤساء الفرق في المناطق التعليمية لحضور اللقاء الثاني لبرنامج التدريب العملي المهني «إعداد».
وسينظم البرنامج للمرشدين في مناطق أبوظبي، والعين، والظفرة وفقاً للتعميم في العاشر من فبراير المقبل، من الساعة العاشرة إلى الثانية بعد الظهر في مسرح الوزارة داخل مبنى 2071. أما المرشدين في مدارس دبي وبقية مناطق الدولة، فسيكون التدريب يوم الخميس 13 فبراير في المركز الإقليمي للتخطيط التربوي في المدينة الجامعية بالشارقة ويهدف التدريب إلى عرض النتائج الأولية للتدريب، ومناقشة التحديات، والاستماع إلى المقترحات التطويرية الجديدة، والحث على ضرورة تضمين تدريب أصحاب الهمم، والتدريب في مختبرات الجامعات وفي الوزارة في التنفيذ.
