السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهرجان منصور بن زايد العالمي.. "تربية الخيول" تتصدر الجلسات الافتتاحية لـ "الملتقى العاشر"

مهرجان منصور بن زايد العالمي.. "تربية الخيول" تتصدر الجلسات الافتتاحية لـ "الملتقى العاشر"
5 يوليو 2019 00:00

عصام السيد ومحمد حسن (بوخارست)

تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، شهد مقر اثيني باللاس هيلتون، بالعاصمة الرومانية بوخارست، أمس الأول، انطلاق فعاليات النسخة العاشرة للملتقى العالمي للخيول العربية الأصيلة، ضمن فعاليات النسخة الحادية عشرة من مهرجان منصور بن زايد العالمي للخيول العربية، وبالتزامن مع عام التسامح، تحت شعار «عالم واحد 6 قارات أبوظبي عاصمة الخيول العربية»، بمشاركة 300 شخصية، من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات.
وتصدرت الجلسة الأولى للمؤتمر، والتي كان عنوانها «تربية الخيول»، موضوع الإنتاج وكيفية تحقيق النجاح في هذا المجال، وأدار الجلسة الإعلامي البريطاني، ديريك طومسون، بمشاركة نخبة من الملاك والمربين والمهتمين بصناعة الخيول العربية، وعرض المتحدثون، نماذج من تجاربهم في إنتاج الخيول العربية الأصيلة، حيث اتفقوا جميعهم على أن عملية إنتاج الخيول العربية تحتاج إلى الخبرة والدراية، بالإضافة إلى الاستفادة من التجارب.
وتحدث في الجلسة، كل من خالد النابودة، وحسان موصلي من فرنسا، ومواطنه إيمانويل سيراك، والأميركية سوزان ماير، وتوماس شاموليك من بولندا، ومارك ويكس من إنجلترا، والإيطالي جيوفانا بيكوني، واندرو دالغيش من اسكتلندا.
وأشاد الحضور، بمثل هذه النقاشات، التي من شأنها تقديم التجارب الثرية للعاملين في هذا المجال، للاستفادة منها وعدم الوقوع في الأخطاء، كما عبروا عن تقديرهم للخدمة الكبيرة، التي يقدمها مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية.
وكان محور الجلسة الثانية للملتقى، تحت عنوان «القواعد والأنظمة وخدمات البيطرة»، وأدارها البريطاني فيليب برنان، بمشاركة عدد من الرسميين في بلدانهم، حيت دار النقاش حول النظم والقوانين السارية والقواعد العامة.
وتحدث خلال الجلسة، كل من نيللي فليبوت من بلجيكا، والمغربي عزالدين سدراتي، ورئيس البياطرة الروماني جيرونيمو برانسكو، والعماني محمد الهاشمي، إلى جانب ديدري هايد خبيرة توليد الخيول المعروفة.
وكان النقاش مستفيضاً وتباينت فيه الآراء، ودعا المتحدثون إلى ضرورة تطوير القوانين واللوائح، لتساهم في تطوير سباقات الخيول العربية الأصيلة حول العالم، مشيدين بالسباقات الإماراتية التي اعتبروها الأفضل عالمياً، وشدد المتحدثون، على دعم الاقتراح الخاص، بإقامة سباق للشباب دون سن الـ 18 عاماً، وذلك لخلق قاعدة كبيرة، عبر استهداف هذه الفئة العمرية التي ستشكل لاحقاً قاعدة كبيرة.
كما طالب المتحدثون بـ «دمقرطة» سباقات الخيول العربية، وذلك عبر التركيز على نقاش سبل تطوير السباقات بصورة شاملة، دون التركيز على سباقات الفئات الكبرى، حتى يتم استيعاب جميع الخيول. واحتلت أيضاً القضايا الصحية المرتبطة بتنقل الخيل بين البلدان حيزاً من النقاش، حيث دعا المتحدثون إلى ضرورة معالجة ووضع حلول عاجلة لتسهيل مرور الخيول بين الدول.
وأعرب المتحدثون، عن تقديرهم لتجربة سباقات بطولة الشيخة لطيفة بنت منصور بن زايد آل نهيان، لخيل البوني، واعتبروها من أهم الوسائل التي تساعد في تطوير سباقات الخيول العربية، عبر جذبها للأطفال في هذه السن المبكرة. وخلص المتحدثون إلى أن تكون سباقات الخيول العربية جاذبةً للملاك والمربين وكذلك للجمهور، مطالبين الاتحاد الدولي لسباقات الخيول العربية بمواصلة جهوده لتطوير السباقات، عبر تبني خطط واستراتيجيات تنفذ في جميع الدول الأعضاء.
من جهة أخرى، شهدت الجلسة الثالثة من الملتقى العالمي، والتي كانت بعنوان «السباقات والتدريب»، نقاشاً مستفيضاً بمشاركة نخبة من الرسميين، والمدربين أبرزهم مصبح المهيري والفارس ريتشارد مولن سفير المهرجان، وأدارها الهندي أجاي آن.
وفي البداية، تحدث ريتشارد مولن، عن دور الفارس الحيوي والعلاقة، التي يجب أن تكون جيدة بينه وبين المدرب والمالك، للعمل كفريق واحد، وهو أمر مهم من خلال التناقش عن مميزات الخيل والمسافة المناسبة له ومدى تحمله. وقال مولن، بأنه حضر إلى الإمارات منذ 20 عاماً، عبر المدربة جاكي ويكهام، التي علمته الكثير من أسرار الخيول، وكنت محظوظاً أن أقود خيول سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وأنا وعائلتي فخورون بأن أكون سفيراً للمهرجان.

المهيري يستعرض الرحلة إلى القمة
بدأ المدرب الإماراتي مصبح المهيري حديثه خلال جلسة التدريب والسباقات، بتوجيه الشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لإتاحة الفرصة للم شمل المهتمين بصناعة الخيول العربية الأصيلة تحت سقف واحد.
وقال المهيري الذي حصل على رخصته الرسمية في عام 1992، إنه بدأ هاوياً للخيول كفارس في عام 1975، وكان عشقه المنافسة، حيث كان يتنافس مع أقرانه بدون قوانين في ذلك الوقت، وكان يدرب خيوله في عجمان.
وقال: «هذه الهواية تطورت بمجهوده الخاص، حيث كان يدرب الخيول في الصحراء، ولكن مع توفر السباقات الرسمية، تغيرت الأمور بعدما انتقل إلى دبي، حيث توفر له مسبح ومضمار وجميع المقومات لتنمية موهبته».
وأضاف: «تلك الهواية أصبحت احترافاً حيث وصلت إلى القمة بالفوز عبر الجواد «أيه أف ماثمون» في سباق دبي كحيلة كلاسيك للفئة الأولى في ليلة كأس دبي العالمي.
وقال المهيري: «بدأت هواية التدريب بدون دراسة وكل مدرب لديه طريقة في تدريب الخيول، ولكن تعلمنا، وتميزنا عن كثير من المدربين من خلال علاج الخيول بالأعشاب وهو سر تعلمته من جدتي»، وقال: «أتبع نوعا معينا من الغذاء للخيول مثل العسل والتمر والحليب، لأنها تزيد من نشاط الخيول وتقوي عضلاتها، والتدريب على أرضية ثقيلة وذات مرتفعات»، مضيفاً: «إذا لم يكن لديك مالك أو حصان جيد لن تستطيع الوصول إلى القمة».

«الفرسان والحوادث» تنتظركم اليوم
تتواصل الجلسات في اليوم الثاني للمؤتمر ابتداء من العاشرة والنصف صباحاً، بالجلسة الرابعة عن الفرسان والحوادث والتأمينات ويديرها ديريك تومسون بمشاركة مجموعة من الخبراء.
وتبدأ الجلسة الخامسة في الواحدة والنصف ظهراً، بعنوان «وسائل الإعلام والعلاقات العامة» بإشراف فيليب برنان، ومشاركة يعقوب السعدي، إبراهيم عمران وعدد من الإعلاميين والمختصين.
وتتصدر «المرأة في السباقات» محور الجلسة السادسة لليوم الثاني، بإشراف الأسترالية نادين فرامبتون، ومشاركة لارا صوايا، وخلود النعيمي، وصالحة الغرير، وعدد من الفارسات الحاليات والمعتزلات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©