الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مركز صواب يطلق حملة "داعش الوهم"

مركز صواب يطلق حملة "داعش الوهم"
10 يوليو 2019 15:17

أعلن مركز "صواب" - منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية - عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر وسم #داعش_الوهم باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز "صواب" في تويتر، و فيسبوك، و إنستغرام، و يوتيوب.

وتعتبر حملة صواب #داعش_الوهم هي الحملة 41 على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها مركز صواب بهدف محاربة الفكر المتطرف والتصدي له ولكل الإيديولوجيات المنحرفة التي تعصف بالمجتمعات فتعيث فيها فساداً بذرائع واهية وأخرى فاسدة، وقد ركّزت حملات صواب الأخرى على تقديم البدائل الإيجابية ومكافحة التطرف المدمر للأسر، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح المواضيع والأفكار والمفاهيم الإيجابية مثل قصص ملهمة للشباب أسهمت في تطور مجتمعاتهم وحملات سلطت الضوء على المرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف والنهوض بالمجتمعات بمساهماتها الفاعلة بما يوائم مكانة المرأة وأهميتها في المجتمع.

وتتناول الحملة، التي تنطلق بالتزامن مع اجتماع قوات التحالف الدولي ضد "داعش"، محاور مختلفة أولها بيان الحقيقة والكذب وفضح زيف ادعاءات "داعش" التي تتخذ من الكذب وسيلة للتجنيد والترويج وخلق هالة كاذبة حولها وتعرية ما يروج له أتباعها من مفاهيم مغلوطة، كما تستعرض الحملة خسائر تنظيم "داعش" المتطرف من العام 2015 حتى الآن، وستبين من يحارب "داعش" على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تسليط الضوء على دور المواطن العادي في محاربة التطرف.

اقرأ أيضاً... "صواب".. أربع سنوات في محاربة الفكر الإرهابي في الفضاء الإلكتروني

وتفضح الحملة أيضاً أكاذيب "داعش" من خلال استعراض استهداف التنظيم المتطرف لدور العبادة من مساجد وكنائس وصولاً لاستهدافها الأبرياء، كي لا ينساق البعض بجهله خلف أكاذيب "داعش" وفكرها المنحرف، والذي تتناوله الحملة برسومات كرتونية بصورة تهكمية.

كما تتطرق الحملة لبيان ماذا يفعل الإرهاب بالناس وأثره المدمر على تفاصيل حياتهم وفصوله المأساوية التي يرتد أثرها على كل من عاش في محيط استشرى فيه الفكر المتطرف.

وسعى مركز "صواب" منذ تدشينه وانطلاقه في يوليو 2015، إلى تشجيع وحثّ الحكومات والمجتمعات وأصحاب الأصوات الفردية على المشاركة الفاعلة والاستباقية وروح المبادرة في مكافحة التطرف عبر الإنترنت، وخلال هذه الفترة، قدّم المركز وأتاح منبراً لإسماع أصوات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم ممن يعارضون الأيديولوجيات المتطرفة والأفكار العنيفة، وعمل على دعم كافة الجهود الرامية إلى فضح وحشية الجماعات الإرهابية وطبيعتها الإجرامية.

المصدر: وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©