عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
استعرض مجلس الشارقة الرياضي التقرير الختامي لطواف الإمارات العالمي للدراجات الهوائية في نسخته الأولى الذي تم تنظيمه، خلال الفترة من 24 فبراير حتى 2 مارس، بمشاركة 20 فريقاً عالمياً وتضمن 7 مراحل امتدت على مسافة 1073 كلم، جاء ذلك خلال استقبال عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي وفداً ضم كلا من فابريتزيو داميكو مدير مشروع طواف الإمارات في شركة أر سي إس للرياضة والفعاليات المنظمة للطواف، بحضور خالد الناخي مدير إدارة التطوير الرياضي، وزكية سهيل المشرخ مدير إدارة الاتصال المؤسسي بالإنابة بالمجلس.
تم خلال الاجتماع استعراض تفاصيل المراحل السبعة للطواف بشكل عام ومرحلة الشارقة بشكل خاص وما جاء في التقرير الختامي من أرقام وإحصائيات مختلفة عن الحضور الجماهيري من مختلف الأعمار والجنسيات وساعات البث المباشر للمشاهدين الذين تابعوا بث منافسات الطواف عبر شاشات التلفزيون في 200 دولة، وكذلك التقارير التلفزيونية في نشرات الأخبار على القنوات العامة ليصل عدد ساعات البث التراكمية لجميع الدول إلى أكثر من 2777 ساعة، كما تم استعراض عدد الاقتراحات والملاحظات التنظيمية للاستفادة منها في النسخة الثانية 2020 والذي بدأ العمل على دراستها من خلال مختلف الاجتماعات والزيارات، بما يساهم في تحقيق أهداف تنظيم الطواف الرياضية والسياحية والترويجية. أشار عيسى هلال الحزامي أن طواف الإمارات الدولي في النسخة الأولى مثل الكثير بالنسبة لإمارة الشارقة على مستوى تنظيم الأحداث العالمية والرياضية التي تتميز بها الدولة ورؤية القيادة الرشيدة في مساندة الرياضة والرياضيين، كما أن الشارقة دائما تمثل محطة من محطات الأحداث القارية والرياضية الكبيرة فلذلك تم الاستعداد عبر مجلس الشارقة الرياضي لاستقبال المرحلة الخامسة وإبراز أهم المعالم السياحية والطبيعية للإمارة على امتداد خط سير المرحلة، بإجمالي 181 كلم، الذي انطلق من جزيرة العلم، وانتهى على كورنيش خورفكان بشكل مميز من خلال جولة مميزة لإمارة الشارقة من الساحل إلى الساحل.
أضاف: شاركنا في تنظيم هذه النسخة، حيث كانت فرصة جديدة للكوادر الوطنية في الإمارة ومجلس الشارقة الرياضي لمواصلة تميزها وريادتها في تنظيم الفعاليات الرياضية وفرصة جديدة لقيادة شابة قادمة لاكتساب مهارات وخبرات جديدة على أعلى مستوى من التنظيم والجودة والخبرات المتنوعة لهذه الفعاليات. وثمن عيسى هلال الحزامي التعاون والتنسيق الذي تم في النسخة الأولى بين المجالس الرياضية الثلاثة في أبوظبي ودبي والشارقة واتحاد الدراجات والرعاة والجهات الداعمة للحدث، بالإضافة إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية في إمارة الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة لتكاتفهم وتعاونهم في نجاح تنظيم الطواف.
