ارتفع عدد القتلى بسبب غرق سفينة كانت مكتظة بالمهاجرين قبالة سواحل تونس الأسبوع الماضي، إلى 72 قتيلاً، وفقاً لما أكده الهلال الأحمر التونسي.
وتعتقد المنظمة أن العدد النهائي للقتلى سيتجاوز 80، ما يجعل الحادث واحداً من أسوأ كوارث سفن المهاجرين.
وانقلبت السفينة بعد انطلاقها من ليبيا متجهة إلى أوروبا.
وهذه ليست كارثة الغرق الأولى لقوارب المهاجرين التي تشهدها سواحل تونس هذا العام، ففي مايو الماضي، فُقد على الأقل 70 مهاجراً غير شرعي أمام السواحل الجنوبية، فيما نجا 16 آخرون بعد غرق مركب كان يقلهم انطلاقاً من سواحل زوارة الليبية في طريقه إلى السواحل الايطالية.
من ناحية اخرى، أعلن الحرس الوطني التونسي أمس، أنّه ضبط قارباً على متنه 90 مهاجراً غير نظامي في المياه التونسية، مشيراً إلى أنّ هؤلاء المهاجرين أعيدوا إلى مدينة صفاقس التي أبحروا منها، بينما جرى توقيف أربعة مهربين تونسيين.