عدد اليوم
أسامة أحمد (الشارقة)
يدرك الجميع أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه جماهير منتخبنا الوطني في رسم ملامح بقية مشواره في البطولة، ابتداء من مواجهة منتخب قيرغيزستان غداً، في دور الـ16، وهو ما استدعى حشد كل محبي وعشاق «الأبيض» لطاقاتهم من أجل توفير الدعم والمساندة للاعبين والجهاز الفني من مدرجات استاد مدينة زايد الرياضية، بهدف تجاوز المرحلة الحالية واستكمال «حلم الوطن» باللعب على لقب البطولة وتحقيق الإنجاز التاريخي الذي تنتظره جماهير كرة الإمارات للمرة الأولى.
وأكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، عضو المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، رئيس الاتحادين المحلي والعربي للمبارزة، أن الجميع على «قلب واحد» خلف «الأبيض» في مهمته الوطنية، وأن قطاعات المجتمع المختلفة ستكون في الموعد من أجل أن يسعد منتخبنا الجميع برسم صورة طيبة عن الكرة الإماراتية في هذا المحفل القاري المهم، وتحقيق الطموحات المرجوة التي ينتظرها الوطن.
وقال: لا يختلف اثنان على أهمية المؤازرة الجماهيرية في مثل هذه البطولات القارية المهمة، خاصة أن الحدث يُقام على أرضنا ووسط جمهورنا ما يضاعف من عظم المسؤولية، حيث ينبغي أن يكون الجميع على «قلب واحد» حتى يكتب «الأبيض» التاريخ في هذا التحدي القاري من أجل تحقيق حلم الوطن، خصوصاً أنه يملك مقومات ذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي يحظى به، حتى ينعكس ذلك على مسيرته بعد صعوده إلى الدور الثاني، والذي يتطلب جهداً مضاعفاً من الجميع لرسم صورة رائعة عن الكرة الإماراتية.
وأضاف: ثقتنا كبيرة في جمهورنا الوفي بمختلف ألوان طيفه في وجوده المبكر بالملعب من أجل إشعال فتيل حماس اللاعبين، حتى يمثل ذلك قوة دفع كبيرة، وأكبر حافز لهم من أجل تحقيق المراد في هذا المحفل القاري المهم. ومضى المهندس الشيخ سالم القاسمي في حديثه قائلاً: جميع اللاعبين لا يحتاجون إلى وصايا بعد تصدرهم مجموعتهم في الدور الأول، لأنهم هم على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم من أجل تفجير طاقاتهم في «المستطيل الأخضر» واللعب باحترافية، حتى يثبتوا لأكبر قارات العالم أن «أبناء زايد» في الموعد لتحقيق طموحات القيادة والشعب.
وقال: اللاعبون يسعون بكل قوة لتقديم المطلوب في «المستطيل الأخضر»، حتى ينجح منتخبنا في حصد النتائج الإيجابية التي تؤهله لتحقيق طموحاته المطلوبة، بعد أن جاء وقت الحصاد بكسب التحدي القاري في ظل التحضيرات والاهتمام الكبيرين اللذين وجدهما «الأبيض»، خصوصاً أنه يملك مقومات ذلك وقادر على ترك بصمة في البطولة، ما يضاعف من مسؤولية كل لاعب لترك نجاحه القاري.
وأضاف: جاء موعد قطف الثمار بعد صعود المنتخب إلى الدور الثاني، خصوصاً أن الفوز في مباراة دور الـ 16 يعبر بالأبيض إلى «ربع النهائي»، ما ينعش الآمال لتحقيق الهدف المرسوم وتكرار مشهد 1996، حينما بلغ المباراة النهائية الشهيرة أمام السعودية، قبل أن تحرمه ركلات الجزاء الترجيحية من التتويج باللقب، خصوصاً أن الجميع يحدوه الأمل لوصول منتخبنا إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب.
