عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
عبر مشاهد وقصص حية تأخذنا إلى الزمن الماضي الجميل، وبساطة الحياة آنذاك لتروي لنا تاريخ النخيل وثماره والتي اعتمد عليها أهل المنطقة لفترات طويلة فكانت لهم الزاد والكرم والقيم التراثية، اعتنت المؤسسات والجهات بهذا الإرث الثقافي فكان مهرجان ليوا للرطب الذي يقام سنوياً في دولة الإمارات أحد رموز اهتماماتها، وهذا ما يتناوله عدد مجلة ماجد الذي يصدر اليوم.
يعد «مهرجان ليوا للرطب» الذي يقام سنوياً في منطقة الظفرة احتفالية بثمرة الصحراء «الرطب»، وهو ما تسلط عليه الضوء صفحة «بصحبة ماجد» لهذا الأسبوع، ليتعرف القراء إلى برامح الفعاليات التراثية والسياحية وغيرها.
تبث صفحة «سفير التسامح» في هذا العدد روح التحدي والكفاح بين الطلبة للمشاركة في مبادرة أدبية «كيف تنشر كتابك»، ضمن أجندة عام التسامح. وفي يوميات «أمونة المزيونة» نراها تتعرض إلى كوابيس تجعلها تحرص على نظافة الغرفة وتنظيمها بشكل أفضل عكس ما تعودت عليه. بينما تركز «كرملة» على الاستمتاع بمرحلة الطفولة التي يتشكل بها وينمو من الناحبة العقلية والنفسية وما تتسم به هذه المرحلة من براءة وعفوية. في حين تقوم البنات في «مدرسة البنات» بالعودة إلى الطبيعة للتغلب على الضوضاء.
كما تشارك زكية في «يوميات زكية» بفكرة راودتها عن أطفال الحي لغرس شجرة غاف أمام منزلهم بمناسبة «عام التسامح». أما صفحة «أصل الأشياء»، فتعود إلى تاريخ اختراع الكاميرا عام 1500م، ونظريات العالم العربي ابن الهيثم الذي بدأ من الحجرة المظلمة إلى كاميرا الصندوق ثم عصر الكاميرا الرقمية وغيرها، في حين تضم صفحة «10 حقائق» معلومات شيقة ومتنوعة عن «عين الإنسان» التي تحتوي على نوع من الخلايا تسمى الخلايا المخروطية وعن البجعة التي تخزن الطعام في جيب تحت منقارها.
ويكون أصدقاء ماجد على موعد مع القصص الهادفة والشيقة من بينها قصة زيارة «الحديقة الحلزونية» في بغداد، وقصة «سأصبح ياجدي كالنخلة».
وضمن تجارب واسعة يناقش «وهمان وبغبغان» الوحدة الخاصة بالقدرة الميكانيكية للسيارات والتي تسمى الحصان، كما يضم العدد مجموعة من القصائد الشعرية منها «النخلة» و«حكايات شعرية»، في حين يستمتع الأصدقاء بفيلم «Madagascar» الذي يأخذنا في رحلة شيّقة إلى حديقة الحيوان ثم إلى جزيرة حافلة بالمفاجآت.
