"التنمية الأسرية".. تنمي مهارات الأطفال الحياتية

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

تحت شعار «استكشف، تعلم، إبدع واستمتع»، تتواصل فعاليات الصيف التي يقدمها نادي أطفال وشباب الدار بمؤسسة التنمية الأسرية، من أجل استثمار أوقات فراغ الأطفال وتنمية مهاراتهم وتربية الحس الوطني لديهم، وتتضمن الفعاليات العديد من الأنشطة الترفيهية والتثقيفية والورش الفنية والاجتماعية التي تترجم فلسفة ورؤية النادي من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة لأسرة واعية ومجتمع متماسك. هذه الفعاليات الصيفية التي يقدمها نادي أطفال وشباب الدار تهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات واكتساب مهارات التعامل مع المجتمع بشكل إيجابي، وترسيخ الثقافة والعادات والتقاليد الأصيلة، واستفاد مجموعة من الأطفال بمنطقة الظفرة، من أنشطة متنوعة تثري مخيلتهم وتنمي لديهم الحس الوطني، عبر القصة وغيرها من الأساليب التي تناسب الطفل العصري، إضافة إلى تقديم ورش عمل لخمس فئات مختلفة، بجميع مراكز المؤسسة لمدة 5 أسابيع، بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع، لتقديم ورش عمل للأطفال من الجنسين للفئة العمرية (من 6 -18 عاماً) خلال الفترة من 1 يوليو إلى 22 أغسطس المقبل، وفي بقية المناطق من 14 يوليو إلى 22 أغسطس المقبل.

أخبار ذات صلة

رئيس الدولة يودع سلطان عُمان

محمد بن راشد وسلطان عُمان: تعزيز العمل الخليجي المشترك

ترفيهية تثقيفية
قال حسن مشربك، رئيس قسم تنمية مهارات وقدرات الطفل بمؤسسة التنمية الأسرية، إن المؤسسة تقدم خدمة نادي أطفال وشباب الدار انطلاقاً من رؤيتها المتمثلة في التنمية الاجتماعية المستدامة التي تبدأ من الاهتمام بالأطفال والشباب، حيث تعمل المؤسسة على تنمية المهارات والقدرات والمواهب لإعدادهم للمستقبل، واستثمار أوقات فراغهم، عبر مجموعة أنشطة وفعاليات ترفيهية تثقيفية هادفة لإكسابهم المعارف والمهارات، إضافة إلى الأنشطة الرياضية والتقنيات الحديثة، بما يسهم في إكسابهم المهارات السلوكية الإيجابية وغرس حب العطاء تجاه وطنهم ومجتمعهم، في إطار يتواءم والموروث الثقافي لدولة الإمارات. وأضاف مشربك أن هذه الخدمة تهدف إلى تنمية الحس الوطني لديهم، ودعم القدرات الإبداعية والابتكارية.

مبادرات
وعن المهارات التي يكتسبها الأطفال ويستفيدون منها، قال مشربك إنها مستوحاة من مبادرات مؤسسة التنمية الأسرية ومنها، مبادرة «مهاراتي الحياتية»، إلى جانب مبادرات «استثمر بإبداع»، و«الإعلامي الاجتماعي الناشئ»، و«العمل التطوعي»، وغيرها لبناء أجيال قادرة على استكشاف إمكاناتهم، والاستجابة بفعالية للأحداث والتغييرات المتسارعة في الحياة.