الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ألوان زاهية وأفكار أنيقة.. «أظرف» بطابع تراثي

ألوان زاهية وأفكار أنيقة.. «أظرف» بطابع تراثي
11 أغسطس 2019 01:10

هناء الحمادي (دبي)

لم تدرك وفاء عباس هي وزميلتها فاطمة نديم منذ البداية أن فكرة تصميم «أظرف العيدية» ستكون الأكثر تميزاً، لذا سارعت إلى التفنن بتصميم أظرف تناسب العيد، البعض منها يحمل رسمة طفلة ترتدى الأزياء التراثية التي تتزين ذات الألوان الزاهية، بينما الطفل فكان يرتدي الكندورة.

إقبال كبير
تقول وفاء «لدي الكثير من التصاميم التي تناسب المناسبات السعيدة كعيد الفطر وعيد الأضحى المبارك، وكل تصميم للمناسبة يختلف شكلاً عن الكثير من المصممات الأخريات من حيث نوعية الورق المستخدم للأظرف، وهي غير قابلة للطي أو التلف، كما أنها جميلة وتحمل ألواناً متنوعة حسب ذوق الزبونة»، لكن منذ انطلاق مشروع «desirebox» كان هناك إقبال كبير من الطلبيات في توفير تلك الأظرف التي ترجمتها إلى تصاميم متنوعة الحجم والأشكال، فكان أسلوب «التراث» الأقرب إلى قلبي، حيث الكثير من الأطفال يعشقون هذه الرسومات التي تمتاز بالعيون الكبيرة، أما ملابس تلك الشخصية، فقد استوحيتها من ملابس العيد للأطفال من الكندورة والغترة إلى الملابس التراثية من ذهب الرأس إلى المخوّرة المطرزة بالزري، كي توضع فيها العيدية بطريقة أنيقة، وتقدم للصغار».
وتضيف بعد انشغال صديقتي فاطمة، أكملت المشوار أختي «ندى» التي تصغرني بعدة سنوات، لتكون أفكارنا واحدة تتسم برسم الفرح والسعادة في قلوب الصغار في أيام العيد، حيث في كل عام نقدم أفكاراً منوعة تختلف شكلاً ولوناً عن العام الماضي وكلها أظرف بأحجام متوسطة تناسب الأطفال، غير تلك التصاميم قمت بتقديم أظرف دهن العود للعيد، والتي تكون على واجهة الظرف تصميم يحمل «دهن العود» كنوه من العودة للتراث واعتبار تلك الروائح جزءاً لا يتجزأ من تراثنا القديم.

طلبات العيد
وأكدت وفاء أنها تتلقى عدداً كبيراً من الطلبيات حتى ليلة العيد، حتى أصبح لديها الكثير من الزبائن والكثير من الإبداعات المختلفة التي تبهر كل من يقتنيها، حيث تحاول أن تضيف على أظرف العيدية لمسات جمالية فتعطيها شكلاً جميلاً، لذلك أهم ما يميز أعمالها أنها ذات طابع مميز وإحساس مختلف، تناسب العيدية.
وقالت «أصبح الناس يبحثون عن كل ما هو جديد في فن تقديم العيدية، ونظراً لتميز أظرف العيدية فقد أصبح الإقبال كثيراً على أظرف العيدية، سواء داخل الإمارات أو من دول الخليج»، مؤكدة «تظل العيدية تندرج ضمن موروث جميل، كما أنها من أهم مظاهر الاحتفال، حيث تعتبر عادة جميلة، ورسالة حب وود، تربط الكبار بالأطفال».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©