عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
أكد أحمد محمد بن حميدان، نائب مدير عام ديوان سمو حاكم دبي، رئيس لجنة إمارة دبي لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أن عملية تسجيل المرشحين تجري في أجواء من السلاسة والانسيابية، بسبب الوعي المجتمعي المتزايد بالممارسة الديمقراطية السليمة.
وأشار في تصريحات صحفية على هامش اليوم الثاني لتقديم أوراق الترشيح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي في لجنة الانتخابات بدبي، إلى وجود جدية واضحة لدى جميع المرشحين الذين تقدموا ورغبة في تحقيق الفوز، لافتاً إلى أن التجهيزات التي سبقت عملية فتح باب الترشح كان لها دورها في تسهيل مهمة التسجيل من دون ورود أي ملاحظات أو معضلات تواجه سير إتمام التسجيل.
وأوضح أنه تم تجهيز مقر اللجنة في وقت سابق وفق أعلى المعايير في تقديم الخدمات والدعم اللازم لكافة المشاركين في الانتخابات وإنهاء إجراءات تقديم الطلبات، مؤكداً أن الدورة الحالية فرصة ثمينة للمرأة الإماراتية وخاصة أن إمارة دبي خصصت مقعدين للنساء من المقاعد المخصصة بالانتخاب، حيث تعكس الأرقام المسجلة توافد أعداد كبيرة من النساء وكان نصيب اليوم الأول 9 مرشحات قدمن أوراق تسجيلهن لخوض انتخابات المجلس الوطني. وأشاد رئيس لجنة إمارة دبي بقرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50?، والذي يعكس رؤية سموه الحكيمة نحو المستقبل ويعد من أهم مراحل برنامج التمكين السياسي الذي أرسى قواعده سموه عام 2005 بهدف دعم دور المجلس الوطني الاتحادي ليكون سلطة مساندة للمؤسسة التنفيذية. ولفت إلى أن التجربة الانتخابية الإماراتية في دورتها الرابعة، أكثر نضجاً في جميع مراحلها، بفضل الدعم المستمر وحرص القيادة الرشيدة على توسيع القاعدة الانتخابية وفق مراحل انتخابية مدروسة، حيث جاءت نتيجة خبرات متراكمة حول هذه التجربة المتميزة، وهو ما يسهم في تقديم نموذج انتخابي وطني رائد يعزز نهج الشورى ويتيح الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في اختيار ممثليهم في المجلس الوطني الاتحادي والمساهمة معهم يداً بيد في رسم ملامح مستقبل الدولة في كل المجالات.
