الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

288 طلباً لـ «الوطني 2019» خلال يومين

288 طلباً لـ «الوطني 2019» خلال يومين
20 أغسطس 2019 02:06

ناصر الجابري (أبوظبي)

بلغ عدد طلبات اليوم الثاني للترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي، أمس، 94 طلباً، منها 36 طلب ترشح للمرأة، ليصل إجمالي عدد المسجلين للترشح في الانتخابات إلى 288 مواطناً، منهم 103 من النساء، لتسجل بذلك الدورة الانتخابية الحالية الرقم الأكبر تاريخياً في عدد طلبات الترشح للمرأة خلال فترات الترشح كافة للاستحقاقات الانتخابية والمشاركة السياسية.
ووصل إجمالي طلبات الترشح في إمارة أبوظبي بنهاية اليوم الثاني إلى 86 طلباً، وفي دبي إلى 33 طلباً، كما بلغ إجمالي الطلبات في الشارقة 74 طلباً، وفي عجمان 10 طلبات، وفي أم القيوين 17 طلباً، إضافة إلى 33 طلباً في رأس الخيمة، و35 طلباً في الفجيرة.
ووفقاً للإحصاءات المسجلة، بلغ عدد طلبات اليوم الثاني في إمارة أبوظبي 34 طلباً، وفي دبي 12 طلباً، كما تم تسجيل 27 طلباً في الشارقة، و3 طلبات في عجمان، إضافة إلى تقديم 4 طلبات في أم القيوين، و5 طلبات في رأس الخيمة، إضافة إلى 9 طلبات في الفجيرة.
وتواصل إقبال المرأة في مراكز التسجيل كافة لليوم الثاني على التوالي، حيث بلغ عدد الطلبات المقدمة من الإناث في أبوظبي 13 طلباً، وفي دبي 7 طلبات، كما تم تسجيل 8 طلبات للمرأة في الشارقة، بينما سجلت المرأة أول حضور لها في عجمان عبر تسجيل طلب واحد، إضافة إلى تسجيل طلبين في أم القيوين، وطلب واحد في رأس الخيمة، بينما تم تسجيل 4 طلبات للمرأة في الفجيرة.
وبوصول عدد طلبات المرأة إلى 103 طلبات مع نهاية اليوم الثاني فقط لفترة الترشح، تسجل انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019 تفوقاً على عدد الطلبات للمرأة الذي سجل في الدورات الانتخابية الثلاث الماضية، حيث تم تسجيل 65 طلباً في انتخابات عام 2006، وتسجيل 85 طلباً في عام 2011، بينما شهدت انتخابات عام 2015 تسجيل 76 طلباً للمرأة.
وشهدت مراكز التسجيل الـ9 التي تواصل استقبال الطلبات حتى يوم الخميس المقبل من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الثالثة ظهراً، استمراراً في الإقبال من قبل شرائح المجتمع كافة، حيث سجلت الطلبات المكتملة حضوراً أكبر في اليوم الثاني مقارنة باليوم الأول، حيث عاد مجموعة من مقدمي طلبات اليوم الأول للتسجيل أمس، بعد أن تم إخطارهم بضرورة اصطحاب الوثائق المطلوبة كافة.

تجربة متفردة
وأكد معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، أن تجربة دولة الإمارات في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ووصولها إلى الدورة الرابعة، تعد تجسيداً لمستوى التطور الذي بلغته التجربة خلال السنوات السابقة، باعتبارها تجربة خاصة لها أسسها وقواعدها وضوابطها التي تجعلها تجربة متميزة ومتفردة، حيث لا تهدف الدولة لأن تكون تجربتها شبيهة أو مقلدة لأحد، بل أن تعكس خصوصية المجتمع والمكتسبات التي تحققت، وهو ما جعلها تجربة يشار إليها بالبنان في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف معاليه خلال جولة تفقدية للجان أبوظبي ودبي والشارقة: إن برنامج التمكين السياسي بدأ من خلال خطاب صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي أرسى أسس البرنامج ووضع ملامحه التي تفعل من دور المجلس الوطني الاتحادي باعتباره سلطة مرشدة ومساندة للسلطة التنفيذية، ومعبراً عن شعب الاتحاد، وهو الأمر الملحوظ عبر الزيادة التي وصلت إلى ما يقارب 50% في عدد أعضاء الهيئات الانتخابية للدورة الانتخابية الحالية، وتنوع الشرائح المجتمعية الممثلة بوجود ما يزيد على 337 ألف عضو في الهيئات الانتخابية لإمارات الدولة كافة.
ولفت معاليه إلى أن الإقبال خلال اليومين الأول والثاني يعد إقبالاً ممتازاً، خاصة مع الحضور اللافت للمرأة في الحرص على التسجيل للانتخابات.وبين معاليه أن المرحلة التي تلي الانتخابات، ستشهد الإعلان عن قرارات دواوين الحكام الخاصة باستكمال نسبة المرأة المحددة بـ50% في المجلس الوطني الاتحادي، وفقاً للاختيارات التي تم الإعلان عنها سابقاً، سواء بالتوجه نحو تحديد مقاعد النساء في الانتخابات أو التوجه للتعيين، موضحاً أن نسبة المرأة لن تزيد على 50% في العدد الإجمالي لأعضاء المجلس.
وأعلن معاليه اعتماد إضافة 3 مراكز للتصويت في إمارة أبوظبي، وتشمل مركزاً للتصويت في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة، وفي مجلس الوثبة بمدينة أبوظبي، ومدرسة شيخة بنت سرور في العين، ليصل إجمالي عدد مراكز التصويت في أبوظبي إلى 14 مركزاً انتخابياً.
وتفقد معاليه يرافقه طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، رئيس لجنة إدارة الانتخابات، ومنصور المنصوري، مدير عام المجلس الوطني للإعلام، وسيف علي القبيسي، المدير التنفيذي لإدارة شؤون المواطنين بديوان ولي العهد، رئيس لجنة إمارة أبوظبي للانتخابات، وعدد من أعضاء اللجنة، وممثلي عدد من الجهات، سير العملية الانتخابية في مركز التسجيل بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والخدمات المقدمة للراغبين في الترشح، كما تفقد معاليه جهود لجنتي دبي والشارقة وخدماتهما المقدمة لإنهاء إجراءات طلبات الترشح.

لجنة أبوظبي
وواصلت لجنة أبوظبي في مقرها الرئيس، استقبال طلبات الترشح لليوم الثاني على التوالي، حيث بدأت في إتمام إجراءات الترشيح بوصول أحد وكلاء المرشحين في الساعة الثامنة وتسع دقائق صباحاً، بينما تراوحت الفئة العمرية للمرشحين من 29 عاماً لأصغر مرشح و60 عاماً لأكبر مرشح، كما استمرت اللجنة في تسجيل الراغبين بالترشح في فترة زمنية تقل عن 5 دقائق.وقالت موزة حميد علي: برهنت المرأة الإماراتية أنها تمضي قدماً في مسارات الريادة والتمكين بوجود المتابعة والرعاية المتواصلة من القيادة الرشيدة التي آمنت دائماً بأن الرجل والمرأة هما شريكان في صناعة مستقبل الوطن. وقال ناصر لخريباني النعيمي: إن زيادة عدد مقدمي طلبات الترشح في الدورة الحالية يدلل على نجاح برنامج التمكين السياسي، والرغبة المجتمعية الواسعة للمشاركة في مختلف قطاعات التنمية، ويجسد رؤية القيادة الرشيدة الداعمة للشورى وتمكين المواطن في المجالات كافة.
من جهته، أكد عبدالله بن نخيرة الظاهري، أن الانتخابات المقبلة تعد فرصة لكل مواطن لخدمة وطنه والعمل لأجل ازدهاره ورفعته.
وأكدت أسماء مانع العتيبة، أن المرأة الإماراتية تشعر بالفخر والاعتزاز بثقة القيادة الرشيدة، وإيمانها العميق بالدور الريادي الذي ستلعبه المرأة بالمجلس الوطني الاتحادي.
وأعرب يحيى بالهلي عن تقديره للجهود المبذولة من قبل لجنة أبوظبي التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالانتخابات المقبلة، وتعزيز المشاركة المجتمعية.وشدد فاضل المهيري على أن الوطن يتطلب تسخير الجهود كافة التي ترسخ من مكانة الدولة في القطاعات كافة عبر المهام الرقابية للمجلس.
ودعا أحمد محمد الرميثي، إلى المشاركة الواسعة لإنجاح الحدث الانتخابي، سواء عبر الترشح أو التصويت لأصحاب الكفاءات الوطنية.
وأكد علي محمد الحميري، أن الإجراءات الميسرة لإتمام الترشح تعكس مستوى الاهتمام الكبير الذي تبذله الجهات المعنية لتنظيم الدورة الرابعة من الانتخابات. وأشارت منى سالم النيادي إلى أن المجلس الوطني الاتحادي يعد فرصة لتمثيل مختلف شرائح المجتمع، وتسليط الضوء على قضاياهم. وبينما ثمنت سلمى الكتبي، ثقة القيادة الرشيدة وجهودها الممكنة للارتقاء بدور المرأة مجتمعياً، أشاد بدر بخيت السويدي، بالجهود التوعوية التي تقدمها اللجنة الوطنية للانتخابات عبر الورش التعريفية والمقاطع المرئية.

حضور لافت لحملة الشهادات العليا في «مركز العين»
شهد اليوم الثاني من تسجيل طلبات الترشح لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة في مركز منطقة العين في استاد هزاع بن زايد التابع للجنة إمارة أبوظبي، حضوراً نسائياً لافتاً للعاملات في قطاع الطب ومن أصحاب الشهادات العليا النادرة، حيث استمر التوافد لتقديم طلبات الترشح، بعد أن أكمل بعضهم الوثائق الناقصة، مع استمرارية سلاسة إجراءات التسجيل والتجهيزات التي قدمها العاملون في المركز الانتخابي.
وعبر عدد من مقدمي طلبات الترشح عن سعادتهم بالمشاركة في الاستحقاق الانتخابي للدولة لإنجاح برنامج التمكين السياسي عبر أهم أركانه المتمثلة في المجلس الوطني الاتحادي الذي يلعب دوراً مهماً في الشراكة السياسية، وتقديم الاستشارات للحكومة التنفيذية، انطلاقاً من قيم الولاء للقيادة الرشيدة والعطاء للوطن، لافتين إلى أن دولة الإمارات تمضي قدماً بثبات نحو ديمقراطية راشدة مستمدة من ثقافة المجتمع وروح الاتحاد وحكمة القيادة الرشيدة. وقالت الدكتورة موزة العامري لدى تقديمها طلب الترشيح: إن الإجراءات سهلة ومنظمة وتتسم بسرعة الإنجاز ودقة الترتيب من اللجنة المنظمة التي تستحق الإشادة، خاصة بوجود المنظمين، وجميعهم من الشباب المثقف الذين يمتلكون الخبرة في التعامل مع الطلبات.
بدورها أكدت الدكتورة نعيمة الرضة المهيري، أن الانتخابات تمثل ركيزة أساسية لبرنامج التمكين وفرصة للنساء مع قرار القيادة الرشيدة برفع نسبة المرأة، مشيدة بالجانب التنظيمي الذي يوضح العمل الضخم الذي تم قبل انطلاق عملية الترشح. من ناحيته، أوضح حمد سهيل الراشدي أن الدولة تعيش لحظات تاريخية مهمة تتطلب من جميع أبناء الوطن المشاركة لإنجاح برنامج التمكين السياسي والعمل على تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة بمواصلة مسيرة الوطن نحو تحقيق المزيد من المنجزات.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©