الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

9 مجالات تعليمية في «خليفة التربوية» محلياً وعربياً

9 مجالات تعليمية في «خليفة التربوية» محلياً وعربياً
10 سبتمبر 2019 03:46

محمد الأمين (أبوظبي)

بتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، أطلقت الجائزة أمس دورتها الثالثة عشرة 2019/‏‏‏‏2020، وبدأت قبول طلبات المرشحين لهذه الدورة للتنافس في 9 مجالات، يندرج تحتها 18 فئة تغطي مختلف أوجه منظومة التعليم، بشقيه العام والعالي، على مستوى الدولة والوطن العربي، وكذلك أصحاب الهمم والأسرة الإماراتية المتميزة، ويستمر قبول الطلبات حتى 31 ديسمبر المقبل، وتعلن نتائج الفائزين في أبريل المقبل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة للإعلان عن انطلاق الدورة الجديدة، بحضور أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، وسعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري، وحميد إبراهيم، والدكتورة جميلة خانجي، أعضاء اللجنة التنفيذية للجائزة، وعدد من القيادات المدرسية والأكاديمية في الدولة.
وفي بداية اللقاء أشادت أمل العفيفي برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله) لمسيرة الجائزة التي تشرف بأن تحمل اسم سموه، مؤكدة على أن الجائزة تستهدف في رسالتها النهوض بمنظومة التعليم، في مختلف مراحله وفئاته، ترجمةً لتوجيهات القيادة الرشيدة وما توليه من دعم ورعاية واهتمام بمسيرة التعليم، برعاية صاحب السمو رئيس الدولة (حفظه الله)، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تستلهم في مسيرة تميزها وريادتها، محلياً وإقليمياً ودولياً، توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة، إذ يحرص سموه على أن تكون هذه الجائزة في صدارة الجوائز التربوية المتخصصة على الصعد كافة.
وقدمت الأمين العام للجائزة عرضاً علمياً حول المجالات المطروحة للدورة الثالثة عشرة والتي تتضمن المجالات التالية: التعليم العام، حيث تم تخصيص فئتين للمعلم المبدع محلياً وعربياً، والمعلم الواعد، والأداء التعليمي المؤسسي، ومجال أصحاب الهمم بفئتيه المخصصتين للأفراد والمؤسسات، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية بفئاته الثلاث ومنها فئة المعلم المتميز، وفئتا الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، ومجال التعليم وخدمة المجتمع، والذي يتضمن فئتين للمؤسسة الإماراتية المتميزة، والأسرة الإماراتية المتميزة، ومجال التعليم العالي وتندرج تحته الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً، ومجال البحوث التربوية وتندرج تحته فئتا البحوث التربوية، ودراسات أدب الطفل، ومجال التأليف التربوي للطفل وتخصص له فئة واحدة عن الإبداعات التربوية الموجهة للطفل، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية المبتكرة، وتندرج تحته ثلاث فئات هي الأفراد والمؤسسات والطلاب. بالإضافة لمجال للشخصية التربوية الاعتبارية التي قدمت إسهامات بارزة في النهوض بالتعليم.
ومن جانبها، أشارت سعاد السويدي إلى أن الجائزة أنجزت خلال الفترة الماضية عملية شاملة لتقييم الأداء من مختلف الجوانب الإدارية والتقنية، بما يعزز من قدرتها على الوصول إلى جميع عاصر العملية التعليمية.
وقال د. العبري أن الجائزة دمجت عدداً من الفئات بهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المرشحين.
وقال حميد إبراهيم: إن الجائزة طورت التطبيقات الذكية، وفق منظومة تقنية حديثة، لاختصار الوقت والجهد في التواصل مع الميدان التربوي والمرشحين.
ومن جانبها أشارت الدكتورة جميلة خانجي إلى أن الجائزة خصصت مجالات متنوعة منها الإبداع في تدريس اللغة العربية، وكذلك مجال أصحاب الهمم.

جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر
أكدت أمل العفيفي، الأمين العام للجائزة أن ضوابط ومعايير وفئات «جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر»، سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة، في مؤتمر صحفي خاص بها، مشددة على أن الجائزة ستشكل نقلة نوعية في مسيرة التعليم، على المستويات المحلية والإقليمية والدولية من خلال ما تنشده من نشر لثقافة الإبداع والتميز.
وأوضحت العفيفي أن الجائزة التي أطلقها سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، في أبريل الماضي، ستكون مفتوحة أمام العالم كله وبأكثر من لغة عالمية، بهدف دعم وتشجيع الدراسات المعنية بالتعليم المبكر.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©