الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجيش الأميركي يجهز خيارات الرد

الجيش الأميركي يجهز خيارات الرد
19 سبتمبر 2019 03:25

أبوظبي (الاتحاد)

تدرس الإدارة الأميركية سلسلة من خيارات الرد على إيران، بما في ذلك توجيه ضربة عسكرية لمنشآت نفطية أو أصول للحرس الثوري. وأكد مسؤولون، في تصريحات للموقع الإخباري، التابع لقناة «إن بي سي»، أن قادة عسكريين عرضوا على الرئيس دونالد ترامب في اجتماع للأمن القومي، يوم الاثنين الماضي، قائمة من الإجراءات المحتملة ضد إيران، لكن الرئيس طالب بالمزيد.
وأشار مصدر مطلع، إلى أن المخططين في الجيش الأميركي راجعوا، بعد هجوم السبت الماضي على منشآت «أرامكو» النفطية السعودية، قائمة طويلة ومحددة بالأهداف الإيرانية المحتملة، التي يمكن أن تشكل مهاجمتها رداً ملائماً. وأضاف: «من بين هذه الأهداف مصفاة نفط (عبادان) وجزيرة خرج، التي تعتبر أكبر منشأة لتصدير النفط الإيراني»، لافتاً إلى أن توجيه ضربة عسكرية لأي من الموقعين سيعيق قدرة إيران على معالجة وبيع النفط، الذي شارف على التوقف بالفعل، بفعل عقوبات فرضتها واشنطن، إثر انسحابها من الاتفاق النووي الإيراني.
ومن بين الخيارات الأخرى، ضرب مواقع إطلاق صواريخ وقواعد عسكرية أو أصول أخرى مرتبطة بفيالق الحرس الثوري، المسؤولة عن كثير من العمليات الإرهابية التي تنفذها إيران في الخارج. وقال مصدر آخر: «على الرغم من أن مسؤولين أميركيين أكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار حتى الآن بشأن عمل عسكري ضد إيران، لكن وزارة الدفاع تعمل على زيادة تواجدها في منطقة الخليج، بإرسال مزيد من القوات العسكرية».
وبحسب المصادر، تأتي رغبة ترامب في مزيد من الخيارات، وسط ثقة كبيرة داخل مجتمع الاستخبارات الأميركي، في أن إيران كانت وراء هجوم غير مسبوق السبت الماضي على منشآت «أرامكو». وكشف أعضاء في مجلس الشيوخ، أن بعض المعلومات الاستخباراتية التي تؤكد تورط إيران يتم تداولها حالياً في اجتماعات مغلقة. وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، رون جونسون: «إنني مقتنع الآن بنسبة 100%، بعد قراءة التقرير الاستخباراتي، بجرم إيران»، لافتاً إلى أن التقرير الاستخباراتي، الذي جاء في 3 صفحات كان موجزاً وقاطعاً.
من جانبه، قال برادلي بومان، مساعد الأمن القومي في مجلس الشيوخ، والضابط السابق بالجيش الأميركي: «إن المخططين في الجيش الأميركي يرغبون من خلال مراجعتهم لقائمة طويلة من الخيارات استعادة التهديد الرادع للإيرانيين، فمن الواضح أن من ارتكبوا هذا الهجوم لا رادع لهم، ولابد من إيلامهم». وقال براين هوك، أبرز المسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية، عن وضع السياسات تجاه إيران، إن المسؤولين السعوديين وصفوا توجيه ضربات لمنشآت نفطية بأنه يرقى إلى هجمات 11 سبتمبر 2001.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©