الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السماوي» و«البرتقالي» الألوان الزاهية

«السماوي» و«البرتقالي» الألوان الزاهية
19 سبتمبر 2019 00:16

عبدالله القواسمة (أبوظبي)

تشد مواجهة بني ياس وضيفه عجمان الأنظار الليلة، كونها ستجمع فريقين خرجا من الموسم الماضي بحصاد متقارب إلى حد كبير، إذ فصلت بينهما 3 نقاط فقط وضعت بني ياس في المركز السادس برصيد 40 نقطة، فيما استقر عجمان سابعاً برصيد 37 وهو أفضل مركز في تاريخ مشاركاته ببطولة الدوري على الإطلاق.
وشهدت مباراتا الفريقين الموسم الماضي كذلك تبادلهما الفوز، إذ كان عجمان البادئ على أرضه بنتيجة 2-1، قبل أن يرد عليه بني ياس بنتيجة 3-0.
واحتفظ الفريقان بلاعب أجنبي واحد من الموسم الماضي، بني ياس جدد الثقة بالمهاجم الإسباني بيدرو كوندي الذي أحرز له 18 هدفاً في النسخة السابقة، وعجمان احتفظ بأجنبي واحد هو البرازيلي فاندر فييرا، فيما استغنى كلاهما عن بقية المحترفين الأجانب، سعياً لتحسين حضورهما التنافسي في الموسم الجديد.
ويبرز أمام عجمان اليوم هاجس «الملعب السماوي» الذي كان شاهداً على نتائج لافتة في النسخة السابقة، إذ لم يخسر بني ياس على أرضه سوى مباراة واحدة فقط، مقابل 9 انتصارات و3 تعادلات، لتضعه هذه النتائج في مقدمة الفرق الأقوى على ملعبها، بعدما حصد 30 نقطة مقابل 10 نقاط من المباريات الخارجية.
ويطغى على سطح هذه المواجهة صراع آخر ما بين مديرين فنيين تفصل فيما بينهما فوارق كبيرة من حيث النشأة التدريبية، فالألماني وينفريد شايفر سبق له العمل في القارات الثلاث أوروبا وأفريقيا وآسيا، أما أيمن الرمادي فهو من المدربين الذين أثبتوا كفاءتهم في الإمارات مع عديد الأندية، بدءاً من دوري الهواة قبل أن يقود عجمان في الأضواء لتقديم عروض قوية الموسم الماضي، ومن هنا فإن خبرة شايفر الذي اقترب من العقد السابع ستصطدم بجموح الرمادي الذي يصغره بـ15 عاماً.

دفاع الملك وتطور خورفكان
يلعب الفريقان بأسلوبين فنيين مختلفين، وهو ما يزيد إثارة تلك المواجهة، لأن السماوي المتطور منذ الموسم الماضي، يواصل تألقه في الآونة الأخيرة، وظهر بصورة مميزة في بطولة الكأس، أمام الكبيرين، الملك والعنابي، وكشف عن قوة هجومية كبيرة، بعد أن سدد 26 كرة خلال المواجهتين، وبلغ متوسط نسبة امتلاك الكرة في المواجهتين، 58%.
واحتفظ البرتقالي بطابع التأمين في الخطوط الخلفية، وسرعة التحوّل من الحالة الدفاعية إلى الهجومية، وهو ما أسهم في تسجيل هدفيه ببطولة الكأس، لكن ظهرت بعض الاختلافات على مستوى الفاعلية الهجومية، مقارنة بأداء الموسم الماضي، ولم يتمكن عجمان من إحراز الأهداف عبر الألعاب المتحركة، بينما ظهر استغلاله الجيد للركلات الثابتة التي أسفرت عن هز الشباك مرتين، من ركلة ركنية وأخرى حرة غير مباشرة.

كوندي .. نجاح مستمر
أنهى بيدرو كوندي الموسم الماضي في المرتبة الرابعة ضمن صفوة هدافي الدوري، برصيد 18 هدفاً، وأسهم في تسجيل وصناعة 44% من أهداف الفريق، وبدأ الإسباني الموسم بإحراز 3 أهداف في الكأس، بواقع هدف كل 60 دقيقة، جاءت جميعها بقدميه داخل منطقة الجزاء من هجمات منظمة.

فييرا.. استعادة الذكريات
أسهم فاندر فييرا في إحراز وصناعة ما يقارب رُبع عدد أهداف البرتقالي الموسم الماضي، لكنه اكتفى في مباريات الكأس الأخيرة، بتسديد 4 كرات خلال ثلاث مباريات، خرجت جميعها بعيداً عن القائمين والعارضة، ويسعى لاستعادة ذاكرة التألق في الدوري.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©