عدد اليوم
دينا جوني (دبي)
انطلقت أمس الاختبارات التشخيصية المركزية الموحّدة في مادة اللغة العربية لجميع المدارس الحكومية على مستوى الدولة، وتستمر الاختبارات لغاية 30 سبتمبر الجاري، وتستهدف الطلبة من صفوف الأول إلى الثاني عشر لقياس المخزون المعرفي والمعلوماتي لديهم.
وستعمل الوزارة على تحليل نتائج الاختبارات من خلال استمارات إلكترونية، تزود بها المدارس بعد الانتهاء من تطبيق الامتحانات في نظام المنهل، وستمكّن نتائج الاختبارات المعلمين من بناء الخطط العلاجية لفئة من الطلبة، بالإضافة إلى الخطط التعليمية الفردية للطلبة الذين تمكنوا من تحقيق المخرجات المتوقعة منهم.
وأخطرت وزارة التربية والتعليم جميع الإدارات المدرسية بأن مواد الاختبار وأدلة التقييم والتقدير لكافة الصفوف والمواد متاحة للتنزيل من نظام المنهل في أداة الامتحان، لطباعتها وتوزيعها على الطلبة وفقاً لجدول التطبيق، وحددت الوزارة في إجراءات وضوابط الاختبارات التشخيصية للحلقة الثانية والثالثة، تكون فيها الدرجة الكلية للاختبار 30 درجة، والمدة الزمنية المخصصة للاختبار الكتابي 40 دقيقة.
وتقاس مهارات اللغة العربية وفق التدفّق المعرفي للنواتج والمخرجات التي اكتسبها الطالب خلال العام الدراسي الماضي 2018-2019، وبذلك يُتعامل مع مهارات اللغة العربية بوصفها خبرات تراكمية، كما تقاس المهارات النحوية والبلاغية والثروة اللغوية وظيفياً من خلال النصوص، ومن خلال سؤال الكتابة بلاغة ونحواً ومعجماً لغوياً للصفوف كافة. كذلك يقيّم أداء الطلبة مهارياً من خلال النصوص الخارجية، وتتألف الورقة الامتحانية من 21 سؤالاً، 10 منها للنص السردي متعدد الخيارات، و10 للنص المعلوماتي متعدد الخيارات أيضاً، وسؤال واحد مقالي.
أما الاختبار التشخيصي للصفوف من الأول إلى الثالث، فيهدف إلى قياس قدرة الطالب على تمييز أسماء الحروف وأصواتها، وقراءة مجموعة من الكلمات البصرية والسمعية، وما يتوقع أنه قد يعرفها وسيكون قادراً على تحليلها وقراءتها بشكل صحيح، بالإضافة إلى قراءة نصوص قصيرة وتحقيق مستوى أساسي في الفهم والاستيعاب.
وسيتعيّن على المعلمين تطبيق الاختبار بشكل منفرد على كل طالب، على أن يتم تطبيق اختبار الكلمات على الطلبة الذين حققوا درجة النجاح في اختبار الحروف. ولا يطبّق اختبار قراءة النصوص إلا على الطلبة الذين تخطوا اختبار الكلمات بنجاح.
