الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طاقة المستقبل» تطلق «منتدى المدن الذكية» في 2020

«طاقة المستقبل» تطلق «منتدى المدن الذكية» في 2020
24 سبتمبر 2019 01:31

أبوظبي (الاتحاد)

يستعد منظمو القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تحتضنها أبوظبي، لإطلاق «معرض ومنتدى المدن الذكية» الأول، خلال فعاليات الدورة المرتقبة في يناير 2020، في وقت تشير فيه التوقعات إلى أن قيمة سوق المدن الذكية باتت مهيّأة للوصول إلى تريليوني دولار بحلول 2025، وفقاً لتقرير شركة «فروست آند سوليفان».
وحسب بيان أمس، يسلط المنتدى الجديد الضوء على السبل التي يمكن عبرها للتقنيات الحديثة المساهمة في تعزيز مستوى السعادة والصحة والاستدامة والأمان في مدن الشرق الأوسط والعالم.
ويبلغ عدد المدن الكبرى حول العالم التي يزيد تعداد سكانها على عشرة ملايين نسمة، 33 مدينة حول العالم، وهو رقم تتوقع «يورومونتر» أن يصل إلى 39 مدينة بحلول عام 2030. ومن المقرّر أن يعرض «معرض ومنتدى المدن الذكية» مجموعة كاملة من ابتكارات المدن الذكية، على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل في الفترة ما بين 11 و18 يناير 2020، أحد الأحداث التجارية الكبرى المختصة بالتقنيات المستدامة في العالم والحدث الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.
وأكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في «مصدر»، أن تحقيق الاستدامة في المدن والبيئات الحضرية يواجه تحديات كبيرة تبدأ بتشييد المباني، وإقامة منظومات النقل والاتصالات، وصولاً إلى مدى كفاءة توصيل الطاقة واستهلاكها، والقدرة على توفير الغذاء والمياه النظيفة للسكان.
وأضافت: «يقدّم معرض ومنتدى المدن الذكية» منصة مهمة لإلقاء الضوء على مدى مساهمة أحدث الابتكارات في تشييد الجيل الجديد من المدن والمجتمعات الحضرية المترابطة التي من شأنها رفع مستوى التنافس الاقتصادي والارتقاء بنمط حياة السكان نحو الأفضل.وتُعدّ القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها «مصدر» وتشكل جزءاً من أسبوع أبوظبي للاستدامة، حدثاً دولياً بارزاً وسوقاً عالمية رائدة للطاقة المستقبلية والتقنيات النظيفة والاستدامة.
ومن المقرر أن يستقطب «معرض ومنتدى المدن الذكية» جهات حكومية وبلديات متميزة ورائدة في العمل الحكومي المعني بالمدن الذكية، بجانب جهات ريادية مختصة في البنى التحتية الذكية، والنقل المستقبلي، وتقنيات البناء من الجيل القادم، وذلك بهدف استكشاف الإمكانيات التي تنطوي عليها المجتمعات المتصلة.
من جانبه، أكّد غرانت توختن، مدير فعاليات المجموعة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، أن القمة ساعدت منذ إطلاقها عام 2008 في «إحداث تحوّل كبير في مشهد الطاقة بالمنطقة وخارجها»، قائلاً إن معرض ومنتدى المدن الذكية يمثل «المرحلة التالية من التطوّر الذي يشهده الحدث، والتي تهدف للنظر في العديد من العوامل المعقدة والمترابطة التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، لتكفل وضع منطقة الشرق الأوسط في طليعة التغيير العالمي الحاصل».
كما يقدّم معرض المدن الذكية، ابتكارات شتّى في هذا المجال تشمل مجموعة متنوعة من الحلول التي تسخر قدرات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، وتضم تقنيات متقدمة في البنى التحتية الحضرية الذكية، والتنقل الذكي والمباني الذكية.
وتساهم التحسينات السريعة في الاتصالات الرقمية، والقدرة المتزايدة على جمع البيانات لحظة بلحظة والتوظيف الفوري لها، في تطوير العديد من النماذج الابتكارية.وانتهى توختن إلى الإشارة لأهمية المعرض والمنتدى الجديد في «ربط أسواق جديدة بالتقنيات والمعرفة التي يحتاج إليها العالم لبناء مدن المستقبل المستدامة اجتماعياً وبيئياً، ولتحسين مستويات الحياة في المدن القائمة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©