عدد اليوم
خولة علي (دبي)
يطرق فصل الخريف الأبواب، لتنساب تفاصيله أروقة وردهات المساكن، وتعيد وتيرة الهدوء والراحة إلى الحياة اليومية، وتجلب المزيد من السكينة والشعور بالطبيعة التي بدأت تغيير ردائها، لتكتسي بحلة خريفية ساحرة، فمن ألوانها وتشكيلاتها، يسعى خبراء التصميم، إلى رسم تفاصيل مفردات قطع الأثاث، بلمسات من مظاهر البيئة الخارجية، حيث قدم خبراء التصميم الداخلي في «انتيريرز »، تصاميم قطع أثاث، معنونه بأجواء الخريف، من خلال تفاصيل، تعكس ملامح هذا الفصل، لتحول غرفة المعيشة، إلى أجواء أكثر فخامة وأناقة، لتربط الفرد بالطبيعة الخارجية.
وحسب خبراء التصميم، يمكن أن تتوسط غرفة المعيشة أو الضيوف طاولة، بزخارف مميزة مستمدة من شكل أشعة الشمس، ولونها كستنائي غني وتدرجات خشبية فاخرة.
ويمكن أن تستخدم في زاوية المكتب خزانة محكمة الإغلاق، تجسّد المعنى الحقيقي للأناقة، خاصةً مع أبوابها التي تحاكي بخطوطها خشب الجوز، ومقبض الباب المميز المرصع باللؤلؤ، ويمكن استعمال هذه الخزانة كتحفة جذابة ذات قيمة جمالية، أو لتخزين الممتلكات الشخصية.
ولجعل غرف المعيشة تفيض بالجمال والتميز يمكن وضع مقعد مبتكر في تصميمه، وهو مصنوع من هيكل فولاذي مقاوم للصدأ مع تصميم يحاكي أغصان الشجر، فيما نجد شكلاً آخر لطاولة دائرية، تلفت الأنظار بجرأة تصميمها وسطحها اللامع كاللؤلؤ، وتفاصيلها التي ينعكس الضوء عنها ببريق خلاب، أما ألوانها فتتيح لصاحبها المرونة لإضافتها مع أي ألوان لأثاث الغرفة.
وعمد المصممون على إدخال ألوان أكثر قوه في الديكور الداخلي، لكسر ملل الفراغ، وجعله أكثر حيوية وانتعاشا، مع الحفاظ على تألق وجاذبية القطع المتشحة بأجواء الخريف، لتمنح توازنا وتناغما بين مكونات الديكور الداخلي، ليتمتع الحاضرون بمشهد قطع أثاث تحمل ملامح الخريف، ويمكن أيضاً توزيع الإكسسوارات التي تحمل بصمة هذا الفصل الدافئ، لتعطي المزيد من الأحياء بهذا الفصل.
