عدد اليوم
تبدأ اليوم الأربعاء، سلسلة من جلسات الاستماع التي تسبق توجيه اتهامات في قضايا فساد ضد رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو.
ولن يشارك نتنياهو في الجلسات التي من المتوقع أن تستغرق أربعة أيام، وسيمثله محاموه بدلاً من ذلك، حسبما قال المتحدث باسم المدعي العام أفيخاي ميندلبليت.
ويسعى ماندلبليت لتوجيه اتهامات بالاحتيال وخيانة الثقة وتلقي رشوة، في ثلاث قضايا فساد منفصلة، ضد نتنياهو.
ومن المقرر أن يعقد المدعي العام الإسرائيلي جلسة تمهيدية، قبل المحاكمة، بشأن عزمه توجيه اتهامات رسمية لنتنياهو بالاحتيال والرشوة في قضايا الفساد.
ومن المتوقع صدور قرار نهائي من المدعي العام بشأن توجيه الاتهام رسمياً لنتنياهو، بحلول نهاية 2019.
وأعلن المدعي العام الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت، في فبراير، أنه يعتزم توجيه تهم جنائية لنتنياهو في التحقيقات المدرجة تحت اسم القضية 4000 والقضية 1000 والقضية 2000، في انتظار نتيجة الجلسات التمهيدية. وقد يواجه نتنياهو تهم الاحتيال وخيانة الثقة في القضايا الثلاث جميعها، والرشوة في القضية 4000.
ويُتهم نتنياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة.
أما القضية 1000 فإنها تتهم نتنياهو وزوجته بتلقي رشا في صورة هدايا.
وفي القضية 2000 يُشتبه أن نتنياهو كان يتفاوض على صفقة مع صاحب صحيفة يومية شهيرة، من أجل تغطية أفضل لأخباره في مقابل إجراءات من شأنها الحد من توزيع صحيفة يومية منافسة.
ونجاة نتنياهو على الصعيد السياسي أضحت موضع شك في ظل إخفاقه مرتين في تحقيق نصر قاطع في الانتخابات البرلمانية التي أُجريت مرتين هذا العام في أبريل والشهر الماضي.
وتعثرت المحادثات الرامية لتشكيل حكومة وحدة وطنية في إسرائيل، بعد أن ألغى بيني جانتس منافس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات والمنتمي لتيار الوسط، اجتماعاً معه.
والتقى مفاوضون من الحزبين يوم الأحد لكنهم لم يتوصلوا لاتفاق وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الأزمة.
اقرأ أيضاً... جانتس يرفض الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو
ومع عدم تحقيق نتنياهو أو جانتس لغالبية تؤهل أياً منهما منفرداً لتشكيل ائتلاف حاكم، كلف الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين الأسبوع الماضي، نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة على أمل التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة.
