بدأت فضيحة اللقاحات الصينية المعيبة تتوسع خارج حدود الدولة الآسيوية بعد أن أعلن عن استعادتها من الخارج. و
ويُتوقع أن تكون قد أثرت على مئات الآلاف من الأطفال في الصين وحتى خارجها.
وقال بيان، نشر اليوم الأربعاء على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للصحة، إن محققين صينيين أعلنوا أنهم سيستدعون لقاحات معيبة من إنتاج شركة "تشانجتشون تشانجشنج للتقنية الحيوية"، تم بيع بعضها في الخارج.
وقال المحققون إن الشركة المصنعة انتهكت، بصورة خطيرة، بروتوكولات الإنتاج وإدارة الجودة في تصنيع لقاحها لعلاج داء الكلب.
وجاء، في البيان، أن "بعض الدفعات كان يتم خلطها بمحلول منتهي الصلاحية، كما أن تاريخ ورقم التشغيلة لم يكن دقيقا".
ولم تذكر اللجنة ما هي الدول التي تم بيع اللقاحات المعيبة لها.
كانت "تشانجتشون" قد تسببت في حالة من الذعر الهائل بشأن الصحة العامة الشهر الماضي، بعد اتهامها بالتلاعب في بعض التواريخ إلى جانب عدم التزامها ببروتوكولات السلامة في إنتاج لقاحها لعلاج داء الكلب.
وإضافة إلى ذلك، باعت شركة الأدوية في الخريف الماضي لقاحات دون المستوى لعلاج كل من الدفتيريا (الخناق) والتيتانوس والسعال الديكي لما لا يقل عن مئتي ألف طفل.
وأمر الرئيس الصيني شي جين بينج بفتح تحقيق سريع وإنزال أقسى العقوبة على المسؤولين.
وأصدرت السلطات مذكرات توقيف لـ18 من موظفي الشركة، من بينهم رئيستها جاو جونفانج.