السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

السعودية تغازل العالم بـ «رالي داكار»

السعودية تغازل العالم بـ «رالي داكار»
6 أكتوبر 2019 00:17

مراد المصري (دبي)

وجه الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، الدعوة عبر «الاتحاد» للسائقين والشباب الإماراتيين للمشاركة في منافسات رالي داكار، الذي يقام العام المقبل للمرة الأولى في السعودية، ويشكل نقلة نوعية على مستوى المنطقة في حدث عالمي فريد من نوعه.
وأكد الفيصل، أن هذا السباق يعتبر فرصة للجميع للمشاركة والمنافسة على اللقب، وقال: «نعلم أن تجاوز خط النهاية لرالي داكار يعتبر مهمة صعبة فكيف لو كان الهدف الحلول ضمن العشرة الأوائل؟، ومن هنا أدعو الشباب الإماراتي للمشاركة بكثافة فهم لديهم المعرفة والخبرة في السباقات الصحراوية، خصوصاً أن السباق يقام في بيتهم الثاني السعودية، وهو أمر سيزيد من تطلعاتنا بتواجدهم إلى جانب الشباب السعودي الذي يمتلك الخبرة والعشق للسباقات الصحراوية، رغم أن بعضهم يشارك لكسب الخبرة والبعض للفوز وآخرين لإنهاء السباق.
وتابع: «إنه أكثر السباقات تحدياً في العالم، لكن بالنسبة لنا أكثر من سباق، فهو دعوة للعالم لزيارة المملكة والتعرف على تاريخها، رالي داكار السعودية 2020، سيظهر للعالم المملكة بصورتها الحقيقيّة على الصعد كافة رياضية وترفيهية أو الثقافية وتراثية وسياحية، وسيروّج لقدرتها على مبارزة أكبر دول العالم في تنظيم الأحداث العالميّة، وهي رسالة انفتاح ومحبة إلى العالم أجمع تمثلت بتسجيل متسابقين من أكثر من 56 دولة إلى يومنا هذا.
وتابع: «سيعيش المشاركون في هذا السباق تحدياً ذهنياً وجسدياً غير مسبوق من خلال المناطق التي يمر بها السباق، حيث يبدأ في مدينة جدة وينتهي في منطقة القدية، مواجهين الكثبان الرملية الشاهقة والطرقات الصعبة.
وحول ميزة رالي داكار السعودية مقارنة بالسباقات التي تم استضافتها في البيرو وأفريقيا، قال: للمرة الأولى ستكون أكثر من 65 % من مجريات السباق على تضاريسٍ صحراوية مختلفة، وذلك لإضافة نكهة خاصة، والمرور بإحدى أشهر الصحارى على مستوى العالم، وهي صحراء الربع الخالي، ليتسنى للمتسابقين المشاركة بمغامرة فريدة، إضافة إلى المناظر الخلابة التي لم يختبرها المتسابقون، وقصص يرويها المتسابقون الذين أتوا من كل أنحاء العالم عن المملكة، ليمروا في سباق مختلف تماماً عما سبقه.
وتابع: «نعمل مع الشركة المنظمة على العديد من المشاريع التي تخولنا بناء جيل ينافس في السباقات القادمة، لدينا رالي داكار لسنوات متعددة وما نريده لا يتوقف على دعوة العالم لزيارة السعودية بل إعداد متسابقين يستطيعون المنافسة على الألقاب العالمية في السباقات الصحراوية.
وفيما يتعلق بمسار السباق، أوضح أن المتسابقين سينطلقون من مدينة جدة، لقطع آلاف الكيلومترات من خلال 12 مرحلة، وتتميز هذه المراحل بكونها تمر بمدن غنية بتاريخها وفخورة بحاضرها، وبمشاريع هي الأكثر طموحًا منها مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر والقدية، وسيمر المتسابقون بجانب البحر الأحمر ثم يتحول المسار إلى الداخل، حيث يتحدى المتسابقون الكثبان الرملية العالية مرورًا بمشروع البحر الأحمر، المشروع السياحي الأكثر طموحاً، حيث يضم المشروع 90 جزيرة بكر ومناطق جبلية وصحراوية تقدم للزائر تجربة فريدة تبقى حية في الذاكرة، ويصل من بعدها المتسابقون إلى مدينة المستقبل نيوم التي تقع في أقصى شمال غربي السعودية على مساحة قدرها 26500 كم متر مربع، وواجهة بحرية ممتدة على 460 كلم، حيث سيتم استثمار 500 مليار دولار في مجال السياحة والخدمات والتقنية في منطقة تعيش على الطاقة المستدامة. وختم: «يصل المتسابقون إلى العاصمة الرياض التي تعد العاصمة الاقتصادية في المملكة، وهي فرصة للتعرف على تاريخ العاصمة المعماري، وسيتمتع خلالها المتسابقون بيوم راحة قبل التوجه إلى منطقة القدية وهي عاصمة الترفيه المستقبلية والأولى من نوعها التي ستحتوي على أكثر من 300 منشأة ترفيهية وثقافية.

مشاركات سابقة
شهد رالي داكار مشاركات إماراتية سابقة، لعل أبرزها مشاركة محمد البلوشي في فئة الدراجات النارية، وهو الذي نجح بإنهاء السباق وتحقيق نتائج مميزة في العام الماضي، وبطل الراليات الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، الذي تواجد بقوة في الحدث بوصفه قائد فريق أبوظبي للراليات، كما شارك عبدالله بن حريز سائق الراليات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©