عدد اليوم
محمد حامد (الشارقة)
حرص الأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة، ونجل ولي العهد الأمير تشارلز، على حضور مباراة فريقه المفضل، أستون فيلا الذي حقق فوزاً كبيراً بخماسية لهدف على نوريتش سيتي في المرحلة الثامنة للبريميرليج، وهو الفوز الأول للفريق الذي لم يعرف الفوز في 4 جولات سابقة، شهدت تعادله في مباراتين، وخسارته مثلهما، مما دفع جماهير النادي إلى مطالبة الأمير بحضور جميع المباريات تفاؤلاً به.
وخلال حضور الأمير ويليام المباراة بمعقل نوريتش سيتي، حرص على اصطحاب الابن جورج، البالغ من العمر 6 سنوات، وظهرت انفعالات «ملك المستقبل» كما تلقبه الصحافة اللندنية، مما يؤكد أنه يعشق أستون فيلاً، ويسير على خطى الأب الأمير ويليام، كما ظهرت الأميرة شارلوت رفقة العائلة، وحرص المصورون على التقاط الصور للعائلة، التي احتفلت بالفوز الكبير لفريق أستون فيلا.
وحرصت الصحافة الإنجليزية، في وقت سابق، على معرفة سر ارتباط الأمير ويليام بفريق متوسط، ولماذا لم يكن يوماً مشجعاً للأندية الكبيرة الأكثر شعبية، حيث كشف نجل ولي العهد البريطاني عن أن لديه فلسفة خاصة في هذا العشق، وهي أن تشجيع الأندية الصغيرة أو المتوسطة والارتباط بها يمنح من يعشقها لحظات رائعة من الإثارة، تفوق تلك التي يشعر بها جمهور الأندية الكبيرة على حد قوله.
وأضاف الأمير ويليام: «في طفولتي وصباي، كانت غالبية رفاقي في المدرسة يشجعون مان يونايتد وتشيلسي، وغيرهما الأندية الكبيرة، ظللت أبحث عن كيان كروي أرتبط به وأشجعه مثل الجميع، ولم أفضل فكرة تشجيع فريق كبير، لقد أدركت أن الارتباط بفريق متوسط يمنحني المزيد من اللحظات المثيرة في عالم كرة القدم».
ولا تقتصر علاقة الأمير ويليام بكرة القدم على تشجيعه لفريق أستون فيلا، بل إنه يتولى أعلى منصب كروي في بلاده، وهو رئاسة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ووفقاً لتحليلات الصحافة البريطانية، فإن عدم ارتباط الأمير بفريق كبير وشهير جعله يؤدي مهام منصبه الحالي في رئاسة اتحاد الكرة، دون أن يواجه ضغوطاً كبيرة، كما أنه لا يقوم بعمل تنفيذي في الاتحاد، حيث يتولى هذه الجوانب شخصيات إدارية أخرى.
