الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أهالي الظفرة: قصة نجاح جديدة لوطن الريادة

أهالي الظفرة: قصة نجاح جديدة لوطن الريادة
13 أكتوبر 2019 03:08

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)

رحب أهالي منطقة الظفرة بعودة البطل هزاع المنصوري إلى أرض الوطن، بعد أن سجل بأحرف من نور قصة نجاح ستبقى خالدة تتوارثها الأجيال القادمة بعدما أصبح أول رائد فضاء عربي ينطلق إلى محطة الفضاء الدولية.
وعلى أرض الظفرة، وتحديداً بين محاضر ليوا، نشأ هزاع المنصوري وتعلم في مدارسها لينهل من العلوم الحديثة، وشجعه شغفه بالعلوم أن يحلم ويسعى لتحقيق حلمه حتى أصبح حقيقة ويحقق إنجازاً تاريخياً جديداً عندما انطلق كأول رائد فضاء إماراتي بـ«طموح زايد» في رحلته التاريخية إلى محطة الفضاء الدولية بإرادة وعزيمة لكتابة قصة نجاح جديدة لوطن الريادة والتميز والإنجاز.
ورحب سلطان زايد المزروعي من منطقة الظفرة بعودة ابن الإمارات وابن منطقة الظفرة سالماً إلى أرض الوطن بعد أن حقق إنجازاً يحسب له ولدولة الإمارات كأول رائد فضاء إماراتي وعربي يصل إلى محطة الفضاء الدولية والتي تم إنجازها بنجاح تام، وقدم خلال رحلته 6 رسائل ملهمة من دولة الإمارات للعالم عنوانها الطموح والتسامح والعلم والمعرفة وتمكين الشباب والاعتزاز بالهوية الوطنية واللغة العربية.
وأضاف المزروعي: «إن دعم القيادة الرشيدة وحرصها على توفير مقومات النجاح والتميز كافة، كان لها أكبر الأثر في أن يبرز أبناء الإمارات عن إمكانياتهم وقدراتهم الهائلة عرفاناً بعطاء هذا الوطن الغالي والحبيب علينا جميعاً».
وأكد محمد محمود سعيد، مدير مدرسة الفلاح الثانوية بنين في مدينة زايد، والذي قام بتدريس اللغة الانجليزية لهزاع المنصوري في مدرسة الصديق بمدينة ليوا، أن هزاع كان من أسرة تشجع على العلم، حيث كان جميع أفراد الأسرة الذين التحقوا بالمدرسة في تلك الفترة حريصين على العلم والتفوق، وتلقي العلوم المختلفة بحب وشغف وهذه الأسرة كان لها أكبر الأثر في أن يواصل هزاع تحقيق حلمه نحواً الريادة، وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي المتميز.
ورأى يوسف سلطان الحمادي من أهالي الظفرة أن النجاح الذي حققه هزاع المنصوري، يجعل الجميع فخوراً به وسعيداً بعودته سالماً إلى أرض الوطن بعد رحلته التاريخية التي أثبت فيها للعالم أن أبناء الإمارات قادرون على تحقيق المعجزات تحت راية القيادة الرشيدة التي لا تعرف المستحيل وتضع المركز الأول دائماً عنواناً لها.
وذكر الحمادي أنه لا ينسى تلك اللحظة التي انطلق فيها هزاع نحو رحلته الفضائية، وكذلك أول صورة نشرها هزاع فور وصوله إلى محطة الفضاء الدولية عبر عدسته، معلّقاً «وأخيراً، أوثّق حلمي من الجانب الآخر من السماء، لتكون أعين هزاع نافذتكم إلى الفضاء. بعدستي، ألتقط أول صورة من محطة الفضاء الدولية».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©