عدد اليوم
أحمد القاضي (القاهرة)
اكتشفت بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار المصرية خبيئة تحتوي على عدد كبير من التوابيت الفرعونية الملونة، يعود عمرها إلى نحو 3500 عام في محافظة الأقصر جنوبي مصر. وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة الأثرية المصرية بالأقصر، إن هذه التوابيت تعتبر إحدى أهم وأضخم الاكتشافات خلال الأعوام الماضية، وأنها ستحدث ضجة واهتماماً على مستوى العالم، وستكون لها أصداء قوية على الحركة السياحية في مصر.
الاكتشاف الأثري الجديد عبارة عن مقبرة كبيرة تضم 20 تابوتاً تعود إلى العصور الفرعونية المتأخرة، وتحديداً إلى الأسرتين الخامسة والعشرين والسادسة والعشرين، بحسب وزيري الذي أوضح أن المنطقة التي تم اكتشاف المقبرة بها تسمى «العساسيف» وتقع في البر الغربي بمحافظة الأقصر جنوبي مصر، مؤكداً أن المنطقة بها العديد من المقابر غير المكتشفة حتى الآن. وأضاف وزيري أن العمل على استخراج التوابيت مازال جارياً حتى الآن، وبعد استخراج التوابيت ستأتي مرحلة فتحها من أجل فحص المومياوات الموجودة بداخلها من أجل الحصول على كافة المعلومات الممكنة عن هذا الكشف الضخم. يذكر أن منطقة البر الغربي للأقصر قد شهدت كشفاً منذ أيام قليلة ماضية، حيث كشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، عن خاتم خاص بالملك أمنحتب الثالث، وكذلك خاتم يخص إحدى ملكات الأسرة الثامنة عشرة.
