الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

8 قواعد لحياة سعيدة

8 قواعد لحياة سعيدة
17 أكتوبر 2019 00:02

كلنا نسعى للتفكير بطريقة إيجابية تزيد من سعادتنا، والتصرف بطرق تحسن جودة حياتنا.. وفي دراسات كلاسيكية، يقترح عالم النفس الأميركي مايكل فوردايس مجموعة من القواعد التي يمكنها تحقق لنا ذلك..

1. كن أكثر نشاطاً وانشغالاً
النشاط البدني مرتبط بالسعادة، ويطلق هرمونات السعادة في المخ.. والانشغال يعطي الإنسان معنى لحياته، حيث يشعر أنه يتحرك في اتجاه ما لتحقيق أهداف وتطلعات، وأن حياته ليست عشوائية دون غاية يتحمل المرء مشاق الحياة لأجلها.

2. عزز علاقاتك الاجتماعية
وجود الإنسان وسط الناس وشعوره بأن لديه علاقات حميمة وقوية، يشكل ركيزة أساسية للدعم النفسي وزيادة المشاعر لإيجابية في الحياة عموما. خصص وقتاً كافياً لأسرتك ومعارفك.. وتذكر أن المهم هو جودة العلاقات، لا عددها.

3. السعي نحو الإنجاز والإنتاجية
حين يستشعر الإنسان متعة الإنجاز، يشعر بأنه فاعل مؤثر في بيئته ومن حوله، وهو ما يزيد شعوره بالكفاءة الذاتية وتقديره واحترامه لنفسه.. ومن ثم تزيد سعادته.

4. الحد من المخاوف والأفكار السلبية
شعور الإنسان بالقلق الدائم أو الخوف من شيء ما طوال الوقت، يقوض سعادته وراحته النفسية. هذه الأفكار السلبية لو كانت مستمرة وزائدة عن الحد ولا يوجد ما يبررها، فإنها تشكل عقبة رئيسة أمام سعادة الإنسان حتى لو كان يعيش حياة رائعة.

5. زيادة الأفكار الإيجابية والتفاؤل
تقليل المشاعر السلبية لا يكفي، إذ ينبغي استحضار المشاعر الإيجابية، كالقناعة والرضا والبهجة، والتطلع للمستقبل بنظرة متفائلة. ولا يعني التفاؤل أن تكون توقعاتنا غير عقلانية فنصاب بالإحباط إن لم تحدث.. بل ينبغي أن نتوقع أموراً معقولة أيضاً، كي نستطيع تحقيقها من حين لآخر فيزيد شعورنا بالرضا عن الحياة وبالإنجاز.

6. كن متعاطفاً أكثر
تعاطف الإنسان مع آلام الآخرين يدفعه لمساعدتهم والرفق بهم، وهو ما يزيد حب الناس له ويقوي روابطه الاجتماعية، ومثل هذه الفضائل الأخلاقية تجعل الإنسان يعلو في نظر نفسه ويزداد لها احتراما.ً. فالعطاء قد يفيد الشخص نفسه أكثر من الذي يساعده.

7. كن نفسك قدر الإمكان
ارتداء قناع يمثل دوراً اجتماعياً واحداً، مختلفاً تماماً عن شخصية الإنسان الحقيقية، أمر مرهق نفسياً ويزيد المشاعر السلبية، وقد يحاول المرء التنفيس عنها في مسارات مختلفة تفسد حياته.. ويقول علماء النفس إن الصحة النفسية تكون أفضل كلما كانت الصورة الاجتماعية (ما يريد الشخص أن يريه للناس من شخصيته) قريبة من الصورة المثالية (ما يتمنى أن يكونه الشخص) والصورة الذاتية (ما يرى نفسه عليه).
بمعنى آخر، ليس من المفيد أن يشعر الإنسان أنه مزيف طوال الوقت، أو يشعر بالعار من إظهار شخصيته الحقيقية.

8. السعي لتطوير الذات
التفكير بهذه الطريقة يعني أن الإنسان لديه أهداف في حياته، فينظم الوقت والموارد والمجهود لتحقيقها، وهذا في حد ذاته يعزز معنى الحياة وقيمتها، ويعطي الإنسان سبباً للاستيقاظ كل صباح. ليس من المفيد أن يختفي الإنسان وسط دوامة الانشغالات والمسؤوليات، وينسى أن هناك هدفاً ضرورياً ينبغي وضعه نصب عينيه، وهو صحته النفسية وسعادته الشخصية..

من دون ذلك، قد لا تكون لحياة الإنسان طعم.. وقد يحترق نفسياً دون أن ينجز ما يصبو إليه من حياة هانئة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©