عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
يقدم معرض «فسيفساء الرسم والكلمات والماديات» فن الرسم على أنّه اللغة المستقلة التي يعبر بها الأطفال عن أنفسهم، ويروون من خلالها قصصهم الصامتة أو المرئية.
المعرض الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي بالتعاون مع المراكز المجتمعية في مدينة ريجيو أميليا بإيطاليا، وانطلق الأسبوع الجاري ويستمر لغاية 14 نوفمبر المقبل في مكتبة زايد المركزية في منطقة العين، يبرز بشكل أساسي فن الفسيفساء الذكي، حيث يتضمن مجموعة من الأعمال الفنية التي تروي قصصاً متميزة وتتيح الفرصة للتعرف على أبعاد هذا الفن الاستثنائي.
وقال عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: إن فكرة معرض «فسيفساء الرسم والكلمات والماديات» لنستكشف مهارات تلك الحرفة اليدوية التي تحول قطع الأحجار الصغيرة الملونة إلى أشكال ورسومات ونماذج فنية رائعة تحاكي مواضيع مختلفة مستلهمة من التراث والتاريخ والطبيعة وكل ما يحيط بنا، فلا توجد حدود لها.
وأوضحت كلاوديا جوديتشي، رئيس مراكز ريجيو للأطفال أن المعرض يهدف إلى مشاهدة كيفية رسم القصص بالكلمات وروايتها، بالإضافة إلى تخيل وتحليل واستكشاف المساحات والأشكال والألوان، كما يسعى المعرض إلى التعبير عن الثراء المعرفي، وثراء التعبير، اللذين تولدهما رسومات الأطفال والمواد والكلمات.
