السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بدور القاسمي: «النشر التعليمي» يعزز الازدهار الثقافي في الدولة بمحتوى معرفي متطوّر

بدور القاسمي: «النشر التعليمي» يعزز الازدهار الثقافي في الدولة بمحتوى معرفي متطوّر
27 أكتوبر 2019 00:02

الشارقة (الاتحاد)

كشفت «جمعية الناشرين الإماراتيين» عن أجندة ملتقى النشر التعليمي الذي تنظمه لأول مرة في الإمارات، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والاتحاد الدولي للناشرين، يومي 28 و29 أكتوبر الجاري، في مقر مدينة الشارقة للنشر.
ويهدف الملتقى، إلى مناقشة سبل التعاون بين الناشرين الإماراتيين ووزارة التربية والتعليم والمعلمين، وصولاً إلى إعداد خطة خمسية لتطوير منظومة وطنية للنشر التعليمي، تساهم في الارتقاء بالمناهج الوطنية، وتدعم مسيرة التنمية الشاملة المستندة إلى العلوم والمعارف والتراث الإماراتي، انسجاماً مع رؤية الإمارات 2021، وتحقيقاً لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم، الرامية إلى بناء وإدارة نظام تعليمي ابتكاري لمجتمع معرفي ذي تنافسية عالمية.
ويشارك في الملتقى، أكثر من 22 متحدثاً رسمياً من مسؤولين وخبراء ومختصين محليين ودوليين، بالإضافة إلى 20 من المعلمين المتميزين، ويسعى الملتقى إلى وضع خريطة طريق خمسية (تُنفذ على مدى خمس سنوات)، لتحويل قطاع النشر التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى قطاع داعم لتطلعات وزارة التربية والتعليم، ضمن جدول زمني محدد، وأهداف متفق عليها من الطرفين.
وقال هوغو سيتزر، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين: «إن منتدى النشر التعليمي الذي ينظمه الاتحاد الدولي للناشرين منذ سنوات، يؤكد أهمية التعاون ما بين الناشرين والمعلمين والهيئات الحكومية، بحيث يكون هذا التعاون جزءاً من عملية تطوير أفضل المناهج المحلية، والحلول التعليمية التي يستخدمها المعلمون». وأضاف أن «برنامج ملتقى النشر التعليمي الذي تنظمه جمعية الناشرين الإماراتيين في الإمارات، وأهدافه التي تُفضي إلى إيجاد مخرجات عملية، منهج متميز لجلب الخبرات المحلية والعالمية للعمل معاً».
ومن جهتها، أكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، أن الناشر الإماراتي يمتلك من المواهب والقدرات ما يمكنه من إعداد نصوص تعليمية، تعبّر عن الهوية الوطنية الإماراتية، وتواكب التطورات العلمية، وفي الوقت نفسه تشكل إضافة قيّمة إلى الحصيلة اللغوية والمعرفية للطالب، وتجعله أكثر قدرة على خدمة وطنه ومجتمعه مستقبلاً.
وأوضحت الشيخة بدور القاسمي، أن الملتقى يؤسس للشراكة بين مختلف الجهات المعنية بتطوير مناهج وطنية، ويمهد الطريق نحو مسيرة ممنهجة ذات أهداف واضحة ومحددة، من حيث أدوار ومسؤوليات الجهات المشاركة.
وأشارت إلى أن الملتقى يسهم في تعزيز التنمية والازدهار الثقافي في الدولة، من خلال إنتاج محتوى معرفي متطوّر قائم على البحث والابتكار، وذلك من خلال قراءة حكيمة للمعطيات الجديدة كافة في مشهد النشر العالمي، من أجل الاستفادة منها في مجال النشر التعليمي المحلي، خاصة فيما يتعلق بالمتغيرات الرقمية.
ومن أبرز المتحدثين في اليوم الأول من الملتقى، الدكتور راشد النعيمي، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإعلامية في المجلس الوطني للإعلام، وهوغو سيتزر، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، وعلي بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، والدكتور حمد اليحيائي، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لشؤون التقويم والمناهج.
ويتضمن برنامج اليوم الأول من الملتقى 5 جلسات رئيسة، وتحمل الجلسة الأولى عنوان «أفضل الممارسات الدولية، وتعاون الحكومات والناشرين والمعلمين في عملية النشر التعليمي»، وجلسة نقاشية بعنوان «النشر التعليمي في أنظمة التعليم العالية الأداء»، والجلسة الثالثة تحت عنوان «التعليم الابتكاري: التحديات والفرص المتاحة للناشرين التعليميين للإسهام في تعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات»، والرابعة بعنوان «على الخطوط الأمامية: وجهة نظر المعلمين حول الوسائل التعليمية»، ويختتم اليوم الأول من الملتقى بعرض تقديمي لراشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين.
وينطلق اليوم الثاني من الملتقى، بعرض تقديمي لعلي بن حاتم، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، حول مخرجات اليوم الأول، لتبدأ بعده أربع جلسات جانبيّة، تناقش سبل التعاون بين وزارة التربية والتعليم والناشرين والمعلمين.
كما تعقد خلال اليوم الثاني أربع جلسات، تهدف إلى تطوير خريطة طريق خمسية (تُنفذ على مدى خمس سنوات)، تحدد كيف يمكن للناشرين التعليميين دعم وزارة التربية والتعليم، وكيف يمكن لجمعية الناشرين الإماراتيين أن تدعم جميع الأطراف، ويختتم الملتقى فعالياته بعرض تقديمي لخريطة الطريق الخمسية المعتمدة والمتفق عليها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©