الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

«إرثي».. يعرض منتجاته للمرة الأولى في الإمارات

«إرثي».. يعرض منتجاته للمرة الأولى في الإمارات
27 أكتوبر 2019 02:15

الشارقة (الاتحاد)

يعرض مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة، التابع لمؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، للمرة الأولى في الإمارات، أعمالاً فنية لعدد من المصممين الإماراتيين والعالميين، في مكتبة فندق البيت في الشارقة، خلال الفترة من 31 أكتوبر الجاري ولغاية 31 يناير 2020.
تضمّ المجموعة 39 قطعة من أصل 78 تعدّ أولى منتجات «إرثي»، والتي تدمج بين الحِرف والصناعات التقليدية التراثية باستخدام تقنيات معاصرة، وتشتمل على المجوهرات والديكور والأثاث والحقائب، وغيرها من المشغولات الإبداعية والفنية.
وقد صمّمت المنتجات ونفذتها أكثر من 60 حرفيّة ومتدربة متخصصة في «التلي» و«السفيفة» والتطريز من برنامج «بدوة» للتنمية الاجتماعية التابع للمجلس، بالتعاون مع فنانين ومصممين وحرفيين عالميين من الإمارات، وباكستان، واليابان، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا وإسبانيا، وإيطاليا، وفلسطين، ضمن مشروعَيْ «مختبرات التصميم»، و«حوار الحِرف».

12 مجموعة
تستهدف الأعمال المعروضة للبيع مقتني القطع الفنية، والمهتمين بالحرف والتصاميم المعاصرة، حيث سيتم إنتاج قطع جديدة حسب الطلب، ليعود جزء من ريعها لمصلحة الحرفيات والمتدربات، والجزء الآخر لبرنامج «بدوة» الذي يوفر دورات التدريب المهني للحرفيات الإماراتيات، وإتاحة الفرصة أمامهن للوصول إلى الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وتمكينهن على المستوى الاقتصادي والمهني والاجتماعي، من خلال تفعيل الشراكات التجارية وإطلاق برامج تبادل المهارات الحِرفية.
وتنقسم القطع المنتجة إلى 12 مجموعة، هي: زجاج مورانو الإيطالي والفخار الإماراتي، كراسي مبتكرة بالسفيفة، والتلّي الإماراتي والجلد الإسبانيّ، والسفيفة والفخار، وجداريّات إرثي بالسفيفة والعشب الياباني، وحقائب من جلد الإبل منسوجة بتقنيات السفيفة، وزجاجات عطر تمثل البيئة الفلسطينية والإماراتية، ومسابح تستعيد علاقة التلي بالفضة والذهب، ومداخن وأوانٍ معدنية لحفظ العود، وأثاث يجمع الإسمنت والرمل مع سفيفة جلد الإبل، وقلائد وخواتم من سفيفة الذهب، وشخصيات «خراريف» مطرزة ومزينة بالتلي.

تمكين المرأة
وأوضحت ريم بن كرم، مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، أن مجموعات «إرثي» تعرض للمرة الأولى في دولة الإمارات بمقر المجلس في الشارقة، بعد إطلاقها العالمي في معرض لندن للتصميم.
وأشارت إلى أن تقديم الأعمال الفنية في مكتبة «البيت»، بفندق فاخر تم بناؤه على موقع تراثي مرمّم يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، يجعل توزيع المنتجات تبدو وكأنها تعرض في منزل حقيقي، حيث يختبر الزوار والمهتمون كيفية اقتنائها في بيوتهم.
وأكدت بن كرم أن المجلس مستمر في رسالته لتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً من خلال رعاية مهاراتها الحرفية، والمساهمة في استدامة الحِرف وحفظ التراث المحلي للأجيال الشابة، بالإضافة إلى استحداث فرص جديدة في مختلف الأسواق الدولية، كما تعكس المنتجات المهارات الحرفيّة العالية التي وصلت إليها الحرفيّات الإماراتيات.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©