السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

الشارقة.. هنا تشرق شمس الكتاب

الشارقة.. هنا تشرق شمس الكتاب
30 أكتوبر 2019 02:13

الشارقة (الاتحاد)

اليوم، يحتفي جمهور الأدب والثقافة والإبداع.. بل كل عاشق للكتاب والقراءة بانطلاق فعاليات الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يعقد في عام تتويج الشارقة «العاصمة العالمية للكتاب»، ويستمر حتى 9 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «افتح كتاباً.. تفتح أذهاناً».
وثمّن المثقفون والأدباء الإماراتيون والعرب بهذه المناسبة الجهود الثقافية الكبيرة التي تقودها إمارة الشارقة برؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤكدين مكانتها الكبيرة والواضحة على صعيد تنمية المشهد الثقافي المعرفي والإبداعي العربي والعالمي.
وقال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري الأسبق: «يواصل معرض الشارقة الدولي للكتاب نجاحاته بعد أن احتل مكانته اللائقة كواحد من أهم معارض الكتب في العالم، والجديد دائماً في المعرض أنه وفي كل عام لا يتوقف عن تجديد نفسه، لكي يفاجئ الزائر دائماً بكل ما هو مبتكر في عالم النشر».
وأضاف: «لا يملك المتابع للمعرض هذا العام إلا أن يقدم كل الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الحاكم المثقف الذي اختار الاستثمار في البشر، وهي التجربة التي صنعت الحضارات المعاصرة، لذا أصبحت الشارقة محط أنظار العالم كله. كما نوجّه تحية تقدير واهتمام لكل القائمين على هذا العرس الثقافي الكبير».
وقال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة المصري الأسبق: «ينطلق معرض الشارقة الدولي للكتاب في هذا العام، ليستكمل بناءه المرتفع في سماء الثقافة والمعرفة، ويزداد بهاءً بفعاليات ومبادرات ووجوه صانعة للأمل والرغبة في نشر قيم المحبة والتسامح، ويستمر معرض الشارقة في مسيرته ليزرع الخير في النفس البشرية التي أصابها التعب من أخبار الحروب والصراعات، كما يمضي معرض الشارقة كملتقى لتبادل الخبرات والمعارف لتحسين أحوال الإنسان، وفتح آفاق جديدة لكل راغب في المعرفة ولكل باحث عن طرق للتغيير لعالم أفضل. يستمر معرض الشارقة خلال أحد عشر يوماً تستريح خلالها قلوب البشر في ظلال الثقافة والمعرفة والفن».
وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية: «سيظل معرض الشارقة الدولي للكتاب حدثاً ثقافياً متميزاً على المستويين العربي والدولي، وهو تأكيد على تنامي روح الاستنارة في هذه الإمارة العربية. تحية للشارقة إمارة وحاكماً، داعين الله بدوام السداد والعطاء لصاحب السمو حاكم الشارقة الذي يضيف إلى مآثره كل يوم جديداً، حفظ الله دولة الإمارات العربية وشعبها الشقيق».
بدوره، قال الدكتور بنيان التركي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الكويت: «تستضيف إمارة الشارقة معرضها هذا العام تحت شعار (افتح كتاباً تفتح أذهاناً) الذي يحظى برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حفظه الله ورعاه، وسيشارك في فعاليات هذه الندوة نخبة من الأدباء والمفكرين والشعراء العرب ممن أسهموا بشكل فاعل في التنوير والتثقيف على مستوى الوطن العربي. ويعد المعرض وفعالياته فرصة مميزة ليس فقط للأدباء والمفكرين لعرض إبداعاتهم وعصارة تجاربهم، ولكن لتلاقي وتلاقح الأفكار مع زوار هذا المعرض المميز».
من جهته، قال الكاتب المصري محمد سلماوي: «تابعت معرض الشارقة الدولي للكتاب على مدى سنوات انعقاده الأخيرة وشاهدت تطوره الملحوظ من دورة إلى أخرى، فهو يشهد عاماً بعد آخر قفزات واضحة أهلته اليوم ليكون إحدى أهم المناسبات الثقافية في وطننا العربي، ولأن يتخذ لنفسه موقعاً ثابتاً على خريطة معارض الكتاب الدوليّة».
وقال الروائي الجزائري ?واسيني ?الأعرج: «?يتفرد ?معرض ?الشارقة ?الدولي ?للكتاب ?عن ?غيره ?من ?المعارض ?العربية ?بكونه ?معرضاً ?احترافياً ?جمع ?بين ?الصيغتين، ?فعل ?العقود ?واللقاء ?بين ?الناشرين ?والمترجمين ?والكتاب ?وبيع ?الحقوق ?متى ?توافرت ?الفرص ?لذلك ?كما ?في ?معرض ?فرانكفورت، ?ولكنه ?أيضاً ?بوابة ?ثقافية ?عربية ?للكتاب، ?إذ ?يؤمه ?بالدرجة ?الأولى ?كل ?رواد ?الكتاب ?في ?الخليج ?العربي ?مما ?يجعله ?سوقاً ?منظمة ?لحركة ?الكتاب، ?وما ?يرتبط ?بها ?من ?مشاركات ?ثقافية ?لكبار ?الكتاب»?.‏
وقال الشاعر المصري هشام الجخ: «إمارة الشارقة هي عاصمة الثقافة والآداب في السنوات الأخيرة بشهادة كبار مؤلفي ومبدعي ومثقفي العالم العربي، وهذه ليست مشاركتي الأولى في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ?ولكني ?أرى ?هذا ?العام ?ترتيبات ?خاصة ?ومبتكرة، ?وأتوقع ?نجاحاً ?كبيراً ?يفوق ?النجاحات ?المعتادة»?.?
وقالت الروائية العراقية إنعام كجه جي: «أطير إلى الشارقة لأتنشق هواءً عربياً بعد أن أزكمني طقس الغربة، ولأتصفح الإصدارات الجديدة وألتقي زملاء الحرف وأصغي إلى الندوات الشائقة وأشارك بما لديّ من أفكار متواضعة في هذا المعرض الثقافي الكبير. ماذا يريد الكاتب المغترب أكثر من ذلك؟».
من جانبه، قال الروائي المصري أحمد مراد: «أحرص على حضور فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، لأنه يقام في بلد جعل من الثقافة والقراءة هدفاً رئيساً ليصنع جيلاً كاملاً من الرواد في الوطن العربي بجميع المجالات، في زمن لم تعد فيه الثقافة مجرد اختيار».
بدوره، قال الروائي الليبي أحمد الفيتوري: «معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحد أهم ثلاثة معارض كتاب في العالم، وما يميز هذه الدورة أن الكثير من المشاركين، في مناشطها، أسماء جديدة، تعد إضافة للثقافة العربية بل والعالمية، وتسمية الناقدة يمنى العيد شخصية العام الثقافية لهذه الدورة، تعكس حرصه على الاحتفاء بالمثقفين العرب، لهذا ولغيره من الجهود التي تقودها الشارقة، تترجم الإمارة أحقية ومكانة نيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب هذا العام، ما يؤهلها لأن تكون أيضاً عاصمة للكتاب في المستقبل».
وقال الشاعر الموريتاني المختار السالم: «إن معرض الشارقة الدولي للكتاب يدفع المثقف العربي للفرح، فالمعرض هو واحد من أهم ثلاثة معارض في العالم، وهذه معجزة في ظل تنافس الحضارات على نشر المعرفة، والمعرض حصيلة عمل تراكمي، وتجربة أربعين عاماً من العمل الأدبي، ما يثبت استراتيجية محكمة تقول إن الثقافة (فعل مؤسسي)».
وبدوره، قال الكاتب الكويتي مشعل حمد: «معرض الشارقة الدولي للكتاب ليس فقط معرض كتاب أو ملتقى ثقافياً عابراً، هو عرس ثقافي نحتفل فيه بالمنطقة كلها، ونلتقي فيه بكل حُب وشغف مع أهلنا أبناء زايد، كذلك يمتاز المعرض بالتنوّع وروح التعاون ما بين الإدارة والمشاركين، ونشكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الداعم الأساسي والأول لهذا التجمع الجميل».
أما الموسيقي العراقي قتيبة النعيمي فقال: «معرض الشارقة منبر للإبداع الفكري، يتم من خلاله التعريف بالمبدعين العرب وإسهاماتهم، هذا بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه في عملية التقارب بين الحضارات».
ومن جانبه، قال الطبيب محمد الغندور: «الشغف نحو التعليم، التعلم من التنظيم، والتأمل في التقديم، والفخامة في التكريم. هذه صفات عديدة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في كل عام.. وهذا الاحتفال الكبير الذي جمع نخبة العالم في مكان واحد.. هذا المكان الذي تشع منه المعلومات والمعرفة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة. شكراً للمعرض الأكثر شهرة بالعالم العربي، وشكراً لأحد أكبر معارض الكتاب بالعالم، شكراً لكل المنظمين على هذا التنظيم الرائع، وشكراً لكل الحضور على هذا الظهور الرائع، شكراً للشارقة العاصمة العالمية للكتاب.. شكراً للإمارات، وشكراً صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعمكم المتواصل في زرع الثقافة والعلم والمحبة في كل الأجيال».
وقال الشاعر الإماراتي علي العبدان: «تأتي مشاركتي ضمن البرنامج الفكري، لهذه الدورة، من معرض الشارقة الدولي للكتاب، في ندوة فكرية تعرض جماليات المقامات الموسيقية العربية، والتناغم أو الهارموني في أجناسها وهيئاتها الموسيقية، وهو موضوع هام ناقشه الفلاسفة العرب منذ القدم، وفي هذا السياق أيضاً سأقدم محاضرة أخرى عن تاريخ الطرب الشعبي في الإمارات، ضمن برنامج مؤسسة بحر الثقافة، كما أنني سأقوم بتوقيع الجزء الثاني من كتابي (حرف وعزف)، الذي يعرض تاريخ الموسيقا والأغاني الشعبية في الإمارات، ومن الجميل أن يُعنى معرض الشارقة الدولي للكتاب بالفكر الموسيقي العربي الراقي، من أجل إثراء أدبياته، وهو المعرض الذي أصبح العنوان الأول للفكر والمعرفة والتنوع الثقافي عربياً ودولياً».
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، إن معرض الشارقة الدولي للكتاب أصبح يشكل مؤشراً على الحالة الثقافية والأدبية في الإمارات والمنطقة، ومرجعية متكاملة حول تطور حركة التأليف والنشر والتوزيع لكل المهتمين بمسيرة الكتاب والنشر في العالم.
وأضاف الكوس: «إن دورة هذا العام تمتاز باحتفائها بالشارقة عاصمة عالمية للكتاب لعام 2019، مما يضعنا أمام استحقاقات جديدة للمساهمة في صون هذه المنجزات، وتكثيف جهودنا في دعم الناشرين الإماراتيين وتكريس حضورهم ودورهم المؤثر في الحركة الثقافية المحلية والعربية».
وقالت بدرية آل علي، مدير مبادرة لغتي: «إن مشاركتنا في معرض الشارقة الدولي للكتاب، أصبحت أساساً ثابتاً في كل عام، نظراً لمكانته الثقافية المرموقة، ودوره الرائد في دفع مسيرة الحراك الثقافي والمعرفي والفكري في الدولة، وتعريف العالم بمنجزات الشارقة ومشروعها الثقافي الكبير، بالإضافة إلى دوره الفاعل في تحفيز المجتمع بمختلف فئاته العمرية، على القراءة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية، بكون القراءة تحمي العقول، وتفتح نوافذ أكثر انفتاحاً واتساعاً على معارف وثقافات وتقاليد الشعوب المختلفة».
‏وأكدت هنادي صالح اليافعي، مدير إدارة سلامة الطفل، على دور معرض الشارقة الدولي للكتاب، وأهميته في زيادة الرصيد المعرفي لدى الأطفال، وتنمية مداركهم، وتطوير مهاراتهم.
وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل: «عاماً بعد عام، أصبح معرض الشارقة الدولي للكتاب، حدثاً حضارياً وثقافياً مهماً، ينتظره الكبار والصغار من مختلف الجنسيات، ليجتمعوا سوياً في حب الكلمة، ويشهدوا مزيجاً من الفعاليات المستوحاة من مختلف ثقافات وشعوب العالم على أرض الشارقة».

«شرطة الشارقة».. منصة معرفية للتواصل مع الجمهور
رفع اللواء سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وراعي مسيرة النهضة العلمية والثقافية والمعرفية التي تشهدها إمارة الشارقة، على حرص سموه واهتمامه بجعل معرض الشارقة الدولي للكتاب محركاً يدفع بقطاعات المجتمع وأفراده ومؤسساته كافة للتفاعل مع النتاج الثقافي والفكري والأدبي، والكلمة المطبوعة على مستوى المنطقة والعالم.
وأكد اللواء الشامسي أن اهتمام القيادة العامة لشرطة الشارقة بالمشاركة بالمعرض ينبع من كونه يشكل منصة معرفية وثقافية للتواصل مع الجمهور، ونافذة للتواصل مع الأوساط العلمية والأكاديمية والثقافية ودوائر النشر، والتبادل المعرفي مع هذه القطاعات.
وتشارك القيادة العامة لشرطة الشارقة في المعرض، من خلال جناحين يعرضان البحوث والدراسات التي تم إعدادها من قبل مركز بحوث شرطة الشارقة، ومطبوعات أكاديمية العلوم الشرطية، إلى جانب إصدارات إدارة الإعلام والعلاقات العامة المتنوعة.
وإلى جانب مشاركتها بالمعرض، فقد حرصت شرطة الشارقة، ممثلة بمركز بحوث الشرطة، وإدارة الإعلام والعلاقات العامة على المشاركة بالفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، من خلال تنظيم عدة محاضرات، وجلسات حوارية تتناول مختلف القضايا والظواهر الأمنية والمجتمعية، وتتيح لزوار المعرض المشاركة بالحوار حول الموضوعات المطروحة، والتي يشارك بتقديمها متحدثون من مختلف الجهات وأصحاب التخصصات المختلفة من الباحثين والمهتمين، منها ندوة عن التداعيات الأمنية والاجتماعية للمواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وأخرى حول الابتزاز الإلكتروني، ومحاضرة عن تجربة مجتمعنا آمن.
كما أعلنت مجلة (الشرطي) التي تصدر عن شرطة الشارقة عن تنظيم جلسة حوارية حول (دور الإعلام، والإعلام الأمني في تغيير سلوكيات أفراد المجتمع) يشارك بها عدد من المتحدثين من المتخصصين في مجال الإعلام والإعلام الأمني.

سالم عمر سالم: معرض الكتاب هذا العام هدية استثنائية لقطاع النشر
تلعب معارض الكتب دوراً أساسياً ومحورياً في إثراء المشهد الثقافي بمختلف أشكاله، خاصة فيما يتعلق بعملية النشر التي تعد الرافد الأساسي للمشاريع الثقافية، وعلى امتداد ما يزيد على أربعة عقود رسّخت إمارة الشارقة مكانتها على خريطة العمل الثقافي العربي والعالمي من خلال ما تقدمه سنوياً من جهود ومبادرات تثري العمل الثقافي، وتعزز من حضوره، حتى باتت اليوم منطلقاً للنشر في المنطقة، عبر بوابة مدينة الشارقة للنشر، أول مدينة حرة للنشر والطباعة في العالم، التابعة لهيئة الشارقة للكتاب.
وخلال سنوات على تأسيسها، لعبت المدينة دوراً فاعلاً في حشد الجهود الثقافية، وتهيئة بيئة داعمة للنشر والناشرين من خلال ما تقدمه من تسهيلات وخدمات ومساحات رحبة، تسهم في منح الناشرين مناخاً ملائماً للارتقاء بأعمالهم، ناهيك عن حضورها في المحافل العالمية المعنية بالثقافة والكتاب، ما أسهم في مدّ جسور التعاون والتبادل الثقافي بينها وبين مختلف المؤسسات العربية والعالمية الرائدة في مجالات النشر.
وقال مدير مدينة الشارقة للنشر- المنطقة الحرة سالم عمر سالم: «تشهد إمارة الشارقة واقعاً ثقافياً متقدماً، تشترك فيه جميع المؤسسات والجهات، وهذا كله امتداد لمشروع وضع أسسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بما يفتح المجال أمام فرص ذهبية وتاريخية لتبادل الخبرات والمعارف في مجالات النشر، حيث يجتمع اليوم في معرض الشارقة للكتاب نخبة من الناشرين والعاملين في المجال، حيث إن هذا الحدث يعد احتفالاً للقطاعات كافة التي تستطيع أن تستثمره لمصلحتها، وتدعم من خلال فعالياته الضخمة والمميّزة أعمالها».
وأوضح مدير مدينة الشارقة للنشر أن استثنائية المعرض هذه المرّة، بمثابة هديّة لقطاع النشر، حيث يشهد هذا القطاع الحيوي نمواً كبيراً ومتسارعاً في الدولة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، وذلك بفضل رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، وإيمانه بالكتاب ودوره في فتح آفاق جديدة للتلاقي الفكري والثقافي بين مختلف الحضارات الإنسانية.
ودعا سالم الناشرين الإماراتيين، إلى تلقّف هذه الهديّة بحكمة وذكاء، واعتبارها فرصة تاريخية لتقديم الكتاب الإماراتي، والتوسّع في النشر والوصول لأكبر عدد من القراء المتعطّشين للمعرفة، وتحقيق أرباح مادية على نحو غير مسبوق، تدعم اقتصاد الناشرين، وتضخّ المزيد من القوّة في اقتصاد الدولة وإمارة الشارقة، تحديداً والتي يقوم اقتصادها على الرأسمال الثقافي.

حصة بن مسعود: نسعى لتقديم المعرفة بطرق جذابة
تشارك هيئة الثقافة والفنون في دبي، من خلال مكتبات دبي العامة، في الدورة الـ38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2019، بباقة من الفعاليات الموزعة على الفترتين الصباحية والمسائية، يتم من خلالها، استضافة العديد من الشخصيات الثقافية البارزة، للمشاركة في الجلسات الحوارية والندوات النقاشية وسرد القصص وأمسيات شعرية وحفلات توقيع الكتب التي تنظمها الهيئة، كما يتضمن جناح «دبي للثقافة» مجموعةً من الكتب القيمة، التي تحتويها فروع مكتبات دبي العامة، إلى جانب العديد من الكتب التي أصدرتها الهيئة.
ومن خلال مشاركتها في المعرض، تسجل «دبي للثقافة» حضوراً مميزاً في هذا الحدث العالمي الذي يعد واحداً من أهم الفعاليات الثقافية والأدبية على مستوى الدولة، ويجمع أبرز المثقفين والكُتاب والأدباء والمبدعين من داخل الدولة وخارجها.
وأكدت الدكتورة حصة بن مسعود، مدير إدارة مكتبات دبي العامة في «دبي للثقافة»، أهمية مشاركة الهيئة في معرض الشارقة الدولي للكتاب، لافتةً إلى حرصها على نشر المعرفة بين أفراد المجتمع، وسعيها لإثراء المشهد الثقافي، من خلال مشاركتها في أبرز الأحداث والفعاليات الثقافية، وقالت: «نسعى للمشاركة بشكل سنوي في هذه التظاهرة الثقافية العالمية، التي أثبتت حضورها، وعززت مكانتها بما تقدمه من مضامين غنية، وما تستقطبه من حضور نوعي، ونهدف من خلالها لتحقيق أهدافنا في تشكيل وعي الجمهور، وتقديم المعرفة بطرق جديدة وأساليب جاذبة، ولذا، تحفل قائمة برامجنا بفعاليات متنوعة تستهدف الكبار والصغار».
ويشهد اليوم، الأربعاء، 4 فعاليات مميزة تنظمها «دبي للثقافة»، تتضمن الأولى حفل توقيع للكاتبة ميثاء الخياط لقصتها الجديدة «نقشون» الموجهة للأطفال، مع سرد قصصي باللغة العربية، بينما تقدم الكاتبة رينيه إبراهيم الفعالية الثانية بعنوان «إنقاذ العالم- Saving the World» للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية، أما الفعالية الثالثة، فهي مناقشة رواية «في عروق يدها ينبت الياسمين» الإصدار الأول للكاتبة إسراء الحوسني، وستقدَّم باللغة العربية وهي موجهة للكبار، فيما تقام الفعالية الرابعة الموجهة للكبار باللغة الإنجليزية، وهي بعنوان «Exploring Table Tales: Exploring Culinary Diversity in Abu Dhabi» للكاتبة حنان السيد ووريل.

جلسة مع أورهان باموك اليوم
تنظم هيئة الشارقة للكتاب جلسة حوارية مع الكاتب العالمي أورهان باموك الحائز جائزة نوبل للأدب، وذلك في الساعة السادسة مساء اليوم، الأربعاء، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في مركز إكسبو بالشارقة.
تتضمن الجلسة الحوارية مناقشة أدبية قيمة لأعمال الروائي العالمي باموك، إضافة إلى تسليط الضوء على مسيرة حياته الحافلة.

من فعاليات اليوم
ندوة عودة الشعر
18:00 - 19:00
المتحدثون: معتز قطينة، علي الشعالي، خالد الناصري
المكان: ملتقى 1

صورة الخيال
19:00 - 20:00
المشاركون: فاتح البيوشد، أبو عبيدة صديق
إدارة: عبدالعليم حريص
المكان: المقهى الثقافي

شغف
20:00 - 21:00
المشاركون: بشرى عبدالله، يوسف حطيني
إدارة: محمد إدريس
المكان: المقهى الثقافي

الرواية الإفريقية
19:15 - 20:15
المشاركون: ننامدي أوبيمي، حجي جابر، الحبيب السائح
إدارة: محمد أبو عرب
المكان: ملتقى 1

تطبيقات ذكية
20:30 - 21:30
المحاضر: د. السيد حلمي الوزان
المكان: ملتقى 1

ورشة سحر الكتابة
صباحاً: من 10:00 إلى 10:30
مساء: من 16:00 إلى 17:00
المتحدثة: آن ماري رولاند، أميركا
قاعة الطفل - ورشة 1

ليلة مُرصّعة بالنجوم
صباحاً: من 10:00 إلى 10:30
مساء: من 16:00 إلى 17:00
أنتونيلو جيتزي، إيطاليا
قاعة الطفل - ورشة 2

أقنعة التنين
صباحاً: من 10:00 إلى 10:30
مساء: من 16:00 إلى 17:00
قاعة الطفل - ورشة 3

دُمى الأصابع
صباحاً: من 10:00 إلى 10:30
مساء: من 16:00 إلى 17:00
قاعة الطفل - ورشة 4

المحقق الصغير
صباحاً: من 10:00 إلى 10:30
مساء: من 16:00 إلى 17:00
قاعة الطفل - ورشة 6

أساسيات الرسم
20:45 - 19:45
علي كشواني
القاعة 7 - محطة القصص المصورة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©