عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
عقدت الهيئة العامة للطيران المدني، ممثلة بقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، الاجتماع الأول للجان والفرق الوطنية للحوادث الجوية والذي استمر لمدة لثلاثة أيام وشارك فيه أكثر من سبعين ممثلاً من الجهات الحكومية، وشركات الطيران، ومقدمي خدمات الملاحة الجوية والمطارات.
ويهدف تشكيل اللجان والفرق الوطنية إلى إيجاد منصات للتواصل بشكل مباشر مع الشركاء بهدف تطوير سرعة الاستجابة للحوادث الجوية، وإجراءات التحقيقات فيها، والمبادئ المتعلقة بتكامل الإمكانات المتوفرة على المستوى الوطني من النواحي اللوجستية، وتنسيق الإجراءات ما بين الجهات المعنية في الدولة، وعقد التمارين الدورية من أجل التأكد من كفاءة وفعالية الخطط المحلية والوطنية.
كما تم في الاجتماع مناقشة أدوار الشركاء في تحقيقات الحوادث الجوية، وممارسة تلك الأدوار بشكل فعال حسب قانون الطيران المدني وما نصت عليه لوائح التحقيق في الحوادث الجوية المعمول بها في الدولة.
وانصبت المناقشات حول سبل تطوير آلية التعاون لضمان سرعة ودقة تنفيذ إجراءات التحقيق بغية الوصول إلى الأهداف الوطنية للتحقيقات في الحوادث الجوية، والخروج بالدروس المستفادة لمنع الحوادث مستقبلاً.
وبهذا الخصوص، صرح سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني «بأن الدولة أسست نظاماً متقدماً لتنفيذ التزاماتها الدولية في مجال تحقيقات الحوادث الجوية، وذلك حسب الملحق الثالث عشر لاتفاقية الطيران الدولي، وأن تشريعات الدولة ولوائحها تعتمد أفضل الممارسات العالمية في مجال إجراء تحقيقات دقيقة تعتمد على منهجيات علمية متطورة في جمع المعلومات، وإجراء الفحوصات والاختبارات على الأدلة».
