الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للسعادة» ينظم جلسات «لنتحدث» للوقاية من التنمُّر

«الوطني للسعادة» ينظم جلسات «لنتحدث» للوقاية من التنمُّر
17 نوفمبر 2019 01:19

دبي (الاتحاد)

تنطلق اليوم، سلسلة جلسات مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث» التي ينظمها البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم؛ بهدف تعزيز قيم التسامح وترسيخ مفاهيم جودة الحياة في بيئة التعليم، ودعم إعداد جيل مستقبلي إيجابي، بالتزامن مع فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمّر في الفترة من 17 إلى 21 نوفمبر الحالي تحت عنوان «معاً نزدهر... بالتسامح»، برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وتهدف مبادرة «لنتحدث» التي تغطي مدارس الحلقتين الثانية والثالثة في دولة الإمارات، إلى إيجاد مناخ محفز للطلاب، يعزز ثقتهم بأنفسهم، ويبني قدراتهم ومهاراتهم الحياتية، يركز على الصحة النفسية الجيدة، ويحفز التفكير الإيجابي لديهم، ويساعدهم في كشف التحديات التي تواجههم، وإيجاد أفضل الحلول للضغوط التي يتعرضون لها، يتشاركون التجارب، من خلال مجموعات طلابية يقودها مشرفون تربويون، ما يسهم في تطوير الممارسات والأدوات الكفيلة بتعزيز جودة الحياة في بيئة التعلم.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تعزيز قيم التسامح والتصدي للتنمر في المدارس يتطلب ترسيخ التسامح ثقافة بين الطلاب، ودعم بيئة تعليمية تسودها روح الحوار وتقبل الاختلاف والتسامح مع الآخرين، مشيرة إلى أن إطلاق هذه المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر كل عام، وفي إطار فعاليات الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يركز على ثقافة التسامح، يهدف إلى دعم توجهات دولة الإمارات، وتعزيز سمعتها العالمية مركزاً للتعايش والتناغم المجتمعي.
وقالت عهود الرومي، إن ترسيخ مبادئ جودة الحياة في البيئة التعليمية يشكل محوراً لشراكة البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة ووزارة التربية والتعليم، الهادفة لدعم الطلاب نفسياً واجتماعياً من خلال مبادرة «لنتحدث»، مشيرة إلى أن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برعاية سمو «أم الإمارات»، هو إحدى الفعاليات المهمة للتعريف بخطورة هذه الظاهرة، وتوعية الطلاب وأسرهم بسبل التصدي لها.
وتركز مجموعات الدعم الطلابي «لنتحدث» ضمن الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر الذي يتزامن مع اليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، على سبل التصدي للتنمر في المدارس وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة لترسيخ مبادئ الصداقة والتسامح وجودة الحياة في بيئة التعلم، حيث تنطلق الجلسات في أبوظبي مروراً بدبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة.

التسامح قوة.. والتنمر ضعف
وتبحث مجموعات الدعم الطلابي موضوعات متنوعة تتناول «التنمر، الوقاية من التنمر، الطالب المتنمر والطالب الضحية، ما هو التنمر المدرسي؟ أسبابه وعلاجه، الصداقة والتسامح، كفى تنمراً.. لنتسامح»، وتشارك المجموعات في حلقات نقاشية يديرها مشرف تربوي وبحضور مجموعة من الضيوف من الخبراء والمتخصصين الذين يتشاركون رؤاهم لإيجاد حلول لهذا التحدي مع الطلاب.

«الأمومة والطفولة»: الارتقاء بالبيئة المدرسية
رحب المجلس الأعلى للأمومة والطفولة باعتزام وزارة التربية والتعليم إطلاق الأسبوع الوطني للوقاية من التنمر في البيئة المدرسية اليوم.
وقالت الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس، في تصريح لها بهذه المناسبة، إن إطلاق هذا الأسبوع من جانب وزارة التربية والتعليم، وللعام الثاني على التوالي، يعني أن برنامج الوقاية من التنمر الذي حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على تنفيذه قد حقق نتائجه المرجوة، كما أن فوائده بدأت تظهر بصورة كبيرة على أبنائنا الطلاب في مدارسهم ومراكزهم العلمية.
وذكرت أن إطلاق الحملات الوطنية لتطبيق برنامج الوقاية من التنمر سيكون برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظراً لاهتمام سموها الكبير بأبنائنا الذين هم الثروة الحقيقية للوطن، وتسعى إلى تنمية هذه الثروة وحمايتها، وتوفير كل فرص النجاح لهؤلاء الذين ينتظر منهم الجميع قيادة المسيرة بنجاح في الدولة.
وأشارت إلى أن الإمارات وبفضل القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©