دبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدة فعاليات توعوية بمرض السكري في جميع المناطق الطبية بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري تحت شعار «احمِ عائلتك من داء السكري» بهدف توعية المجتمع حول أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية للحد من مخاطر داء السكري وتأثيره على الأسرة، وتشجيع التشخيص المبكر.
وأكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية أن احتفاء الوزارة باليوم العالمي للسكري يهدف إلى إذكاء الوعي بأهمية التشخيص المبكر لمرض السكري لتجنب مضاعفاته المزمنة، وتحفيزهم على اتباع الأنماط الغذائية السليمة، وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة المعززة للصحة، لتخفيض انتشار الأمراض المزمنة مثل السكري . وبناء على إحصائيات منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 50% من حالات النوع الثاني للسكري يمكن الوقاية منها.
وأوضح أن إحصائيات الاتحاد الدولي للسكري تشير إلى أن أكثر من 425 مليون شخص يعيشون حاليا مع مرض السكري في العالم، ومعظم هذه الحالات من النوع الثاني، والذي يمكن الوقاية منه بشكل كبير من خلال النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي الصحي والمتوازن، وتعزيز نمط الحياة الصحي، وتشير التقارير ذاتها إلى العواقب الشائعة التي تترتب على داء السكري، مثل إلحاق الضرر بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكلى والأعصاب، ويزداد خطر تعرض البالغين المصابين بالسكري للنوبات القلبية والسكتات الدماغية.