عدد اليوم
أسماء الحسيني (القاهرة - الخرطوم)
يتوجه رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إلى بورتسودان، اليوم الخميس، للوقوف على تطورات الأوضاع، وتفقد الأحوال الأمنية والصحية والاقتصادية، بالمدينة الساحلية بشرق السودان، في مسعى لاحتواء الموقف المتأزم، بعد الاشتباكات القبلية التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، مؤخراً، كما سيزور حمدوك ولاية كسلا لنفس الغرض.
وأعرب سودانيون وسياسيون من بورسودان، في تصريحات لـ«الاتحاد»، عن أملهم أن تكون زيارات هذه الوفود الحكومية، التي ستتوج بزيارة رئيس الوزراء لمدينتهم، فاتحة خير للاهتمام بإنسان شرق السودان ومدنه وولاياته التي تعاني من مشاكل جمة، في مقدمتها أزمة المياه، ومشكلات التهميش، والفتن القبلية، ودعوا الحكومة الانتقالية إلى الإسراع بحل هذه المشكلات، حتى لا تشتعل الأزمات مجدداً في شرق السودان لأتفه الأسباب، كما دعوا إلى التحقيق في الأحداث الأخيرة، وتطبيق القانون على الخارجين عليه.
ودعا عثمان موسى باونين، رئيس حزب مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية، في تصريحات لـ«الاتحاد»، المجلس السيادي والحكومة وقوى الحرية والتغيير، إلى العمل من أجل التواصل مع مكونات شرق السودان، والتعرف على مطالب أهله، وتلبية مطالبهم، بأن يكون لهم منبر منفصل للمفاوضات خارج إطار الجبهة الثورية.
وكان وفد مشترك، من مجلس السيادة وقوى الحرية والتغيير، قد استبق حمدوك إلى بورتسودان، وضم الوفد حسن شيخ إدريس، واللواء إبراهيم جابر عضوي مجلس السيادة بالسودان، وكذلك وزيري الإعلام والداخلية، والقياديين بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ وفيصل شبو.
