الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

خالد بن محمد بن زايد يزور «فن أبوظبي»

خالد بن محمد بن زايد يزور «فن أبوظبي»
24 نوفمبر 2019 01:50

أبوظبي (وام)

زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ثاني أيام الدورة الحادية عشرة من معرض «فن أبوظبي»، المقام تحت رعايته في منارة السعديات، وتنظمه دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، في الفترة ما بين 21 إلى 23 نوفمبر الحالي.
رافق سموه في الجولة معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والشيخ سالم القاسمي، الوكيل المساعد لقطاع التراث والفنون في وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وديالا نسيبة، مديرة فن أبوظبي.
وخلال جولته في أروقة المعرض الرائد للفن الحديث والمعاصر، اطلع سموه على صالات العرض المشاركة، والتقى عدداً من القيّمين الفنيين والفنانين والعارضين المشاركين في برنامج «فن أبوظبي» الثقافي لهذا العام، وتعرّف إلى أعمالهم الفنية المتميزة.
ويقدم معرض «فن أبوظبي» هذا العام سلسلةً من الحوارات الثقافية التي تتناول موضوعات ذات أهمية على الساحة الفنية العالمية، مثل دور الفن والهوية الثقافية ومراكز الفنون المعاصرة الناشئة ومنظور الأجيال الفنية الجديدة وغيرها.
كما يتخلل المعرض برنامج يومي من عروض الفنون المعاصرة وورش العمل والدورات التدريبية التي تتيح للزوار التفاعل مع الفنانين المشاركين والتعرف عن كثب على تجاربهم.. وتتجاوز فعاليات برنامج المعرض الفني السنوي مدة الأربعة أيام، حيث سيتسمر قسما «بوابة» و«آفاق» في عرض أعمالهم حتى شهر فبراير من العام القادم.
ويسلط البرنامج السنوي «آفاق: تكليف الفنانين» الضوء على مجموعة من المنحوتات والأعمال التركيبية الضخمة للفنانين العالميين لياندرو إيرليتش وأوليفر بيير التي تم الكشف عنها في مواقع مختلفة من الإمارة خلال اليوم الأول من المعرض وحتى ثلاثة أشهر بعد فترة انقضاء المعرض.
كما تقدم الفنانات الإماراتيات عائشة حاضر وروضة خليفة الكتبي وشيخة فهد الكتبي مشروعهن الفني التعاوني في منارة السعديات عبر مبادرة «آفاق: الفنانون الناشئون»، تحت إشراف القيمين الفنيين رامين وركني حائري زاده وحسام رحمانيان.
وقد اختتم معرض «فن أبوظبي»، والذي يُقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، فعاليات اليوم الثالث والأخير من نسخته الحادية عشرة، وسط حضور استثنائي لعشاق الفن والمهتمين. ويحتفي معرض «فن أبوظبي» بالتنوع الثقافي الذي يتميز به المشهد الفني في أبوظبي، وذلك على مدى ثلاثة أيام من 21- 23 نوفمبر، في مواقع مختلفة على مستوى الإمارة، فقد أقيمت الفعاليات الرئيسية في منارة السعديات بأبوظبي، بينما عرضت بعض الأعمال في واحة العين وقلعة الجاهلي بمدينة العين. كما شهد فن أبوظبي مشاركة كبيرة لفنانين مرموقين وقيمين من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من الفنانين والمبدعين الناشئين على المستوى المحلي. واستمتع الزوار بمجموعة من المعارض والجلسات الحوارية الفنية والإبداعية التي تضمنها البرنامج الثقافي، بالإضافة إلى الجولات الفنية مع المرشدين، وعروض الأداء، وورش العمل التي تناولت العديد من العناصر الفنية والإبداعية.

تعزيز الحوار
وترسخ النسخة الحادية عشرة من «فن أبوظبي»، أهداف المعرض الفني الرامية إلى تعزيز النقاشات والحوارات الفنية البنّاءة، وكان من أبرزها خلال ثالث أيام المعرض، الجلسة الحوارية مع الفنان محمد المليحي تحت عنوان «الفنان، الناشر، المهاجر»، حيث تناول فيها تجربته متعددة الأوجه كرسام ومصمم ومصور وناشط ثقافي، وكيف وضعته هذه المهنة في طليعة الفن المغربي في مرحلة ما بعد الاستعمار والحداثة في جنوب العالم.
وأجرت لجنة كولبير الفرنسية جلستها الحوارية الأخيرة خلال «فن أبوظبي»، حيث تناولت موضوع «الرفاهية الفرنسية والفنون المعاصرة»، فقد انضمت الشركات والمؤسسات إلى حوار شيق يستكشف العلاقة بين الإبداع والتراث الثقافي، وتناولت عدة عناوين، هي الفنانون المكلفون، دعماً للإيماء الإبداعي، والفن المعاصر في فرساي.
وشهدت فعاليات اليوم الثالث من «فن أبوظبي» الجلسة الحوارية الأخيرة في «معرض بوابة: قصص من الماضي والحاضر»، والتي استضافت حواراً عاماً أقامه الفنانان باولو كولومبو وسارة كولينز، إلى جانب الفنانين المكلفين لمياء قرقاش ونيما نابوي، تناولوا فيها القضايا المتعلقة بعرض القطع الأثرية والأشياء ذات الأهمية الأنثروبولوجية مع أعمال الفن المعاصر.
كما أقيمت أيضاً ورشة العمل المتخصصة التي تحمل عنوان «التطريز مع نقش كوليكتيف»، حيث تعرف المشاركون من خلالها على بعض من أقدم الزخارف الفلسطينية واستخدامها كمصدر للإلهام، حيث كانت النساء الفلسطينيات يستخدمن هذا النوع من التطريز لتجسيد قصصهن على أرض الواقع.

قراءات شعرية
واختتم «فن أبوظبي» يومه الثالث بعرض أداء لـ«فن التعبير»، حيث تضمن قراءات شعرية من «فصول بلا عنوان»، في تركيب تفاعلي يستكشف سرد التراث ورمزيته في سياق العالم المعاصر، بالإضافة إلى عرض «لا يرى ولا يزول» لفنانات برنامج «آفاق: الفنانين الناشئين»، حيث قامت الفنانات عائشة حاضر وروضة خليفة الكتبي وشيخة الكتبي بتقديم نبذة عن عملهن التركيبي، الذي أتاح للجمهور الفرصة لإلقاء رؤية عميقة على عملية الفن الإبداعية. جدير بالذكر، أن برنامج «فن أبوظبي» الثقافي والفني سيواصل إقامة عروضه وجلساته النقاشية على مدار العام، حيث يستمر برنامج «بوابة: قصص من الماضي والحاضر»، ومعارض الفنانين الناشئين في منارة السعديات حتى 8 فبراير 2020، ويمكن زيارة معارض الفنانين المكلفين في واحة العين وقلعة الجاهلي حتى تاريخ 29 فبراير 2020.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©